خط أحمر
الإثنين، 21 أبريل 2025 05:58 صـ
خط أحمر

صوت ينور بالحقيقة

رئيس مجلس الإدارة محمد موسىنائب رئيس مجلس الإدرةأميرة عبيد

رئيس مجلس الإدارة محمد موسىنائب رئيس مجلس الإدرةأميرة عبيد

مقالات

جمعة قابيل يكتب: عصا حسين زين

خط أحمر

اندهش من ردود الأفعال لدى بعض الزملاء الأعزاء فى ماسبيرو .. وكأنهم اكتشفوا فجأة كم المشاكل المزمنة والممتدة لسنوات طويلة داخل هذا المبنى العريق.

واندهش أكثر لاستمرار هجوم البعض على رئيس الهيئة حسين زين .. وكأنه جاء بالبراشوت وليس زميلا لهم عاش وعانى مثلهم من نفس الظروف والضغوط والمصاعب .. وببعض من بقايا عقل لابد من مصارحة أنفسنا بالأتى ..

هل مازال لماسبيرو دورا بالفعل .. هل له اى تأثير إعلامى أو فنى أو حتى خدمى ..

ولن اسأل عن عائده المادى أو الربحى رغم انه يعامل كهيئة مستقلة ويخضع لقانون الهيئات ولا يجب ان يحمل الدولة اى أعباء مالية.

ونعود للأهم ..

وهنا اخاطب الباحثين عن الحقيقة والحلول ولن اخاطب المعترضين للاعتراض او من يشخصن الأمور ويكره ويحب شخصا ما لأسباب ما.

دعونا نتصارح حول بيتنا الذى قضينا فيه أكثر من نصف أعمارنا .. فالرجل بصراحة كان أكثر صراحة .. وقال بوضوح مالم يقله غيره من قبل .. ولأول مرة استمع لقيادى فى المبنى يتحدث بثقة وفهم وشفافية حتى ولو ازعجتنا هذا الصراحة.

فمثلا تحدث عن تكلفة ترددات القنوات الإقليمية على النايل سات .. فى ظل هروب الجمهور منها وابتعاد هذا القنوات عن دورها الحقيقي .. وهو خدمة أبناء الأقاليم بالداخل والخارج.

والأهم فى ظل عدم وجود اى عائد إعلامى او إعلانى .. فماذا يفعل من يجلس مكانه سوى الحفاظ على الحد الأدنى من حقوق العاملين المادية .. وهو مايحدث بالفعل .. ثم محاولة البحث عن أفكار خارج الصندوق لتطوير هذه القنوات .. بداية من التفكير فى بثها ارضيا لتوفير النفقات .. وهو مانفى حدوثه .. او السماح لمشاركة رؤوس أموال خارجية لزيادة العائد .. وهو مالم يؤكده .. او غيرها من الحلول ..

ومثلا عندما تجاهل او تهرب كما يقول البعض من الإجابة عن سؤال اين إنتاج قطاعات الإنتاج الدرامى والبرامجى .. فلنكن أكثر وضوحا ونعترف ان الإنتاج أصبح مكلفا جدا ويحتاج إلى كافة عناصر الإبهار فى كل شيء .. وفى نفس الوقت صار التسويق للقنوات العربية من المستحيلات ..

ففى ظل غياب المعلن وعدم وجود تسويق محترف ومضمون كيف ولمن ولماذا ننتج .. أم يريد البعض العودة لمسلسلات وبرامج السبوبة التى ساهمت بشكل واضح فى هروب المتابع والمعلن والمسوق معا .. وضاعفت من مديونيات المبنى التى عانينا ومازلنا منها طويلا ..

حسين زين ليس مستوردا وكما قال لا يملك عصا موسي ولكنه زميل يعرف بحكم منصبه المطلوب منه أكثر من اى شخص آخر .. فكنت ومازلت أتمنى من الزملاء التعاون مع رئيس وأعضاء الهيئة الجدد .. والمطالبه باجتماع موسع لمناقشة كل الامور بوضوح وشفافية .. وطرح أفكارا غير تقليدية للخروج من مأذق اننا عالة على كاهل الدولة المشغولة بما هو أهم الف مرة مننا ..

وأثق ان الحوار الصادق والواضح هو أقصر الطرق لأفضل الحلول .. لأن المركب تحملنا جميعا ولو غرقت فلن ينجو أحد .. فهل نفعل ونبادر بالإعتماد على انفسنا وكل ادارة او قطاع يتعامل بماله او عليه بشفافية مطلقة .. روهل نمد يد التعاون لتصحبح الأخطاء مهما كانت والعودة إلى ريادتنا الإعلامية .. أم نظل نتهم بعضنا البعض بكل انواع التقصير والنفاق والتطبيل والتضليل .. رغم وضوح حجم المشكلة منذ سنوات واستحالة حلها بقرار او بشخص مهما كان .. حتى ولو كان بيده عصا موسي .

جمعة قابيل عصا حسين زين خط أحمر
قضية رأي عامswifty
بنك مصر
بنك القاهرة