ظهرت هذه الأيام جريمة تحرش جديده تضاف إلي جرائم التحرش، صاحب هذه الكريمة للأسف شاب استدرج مائة فتاة عن طريق موقع انستجرام وقام باستدراجهم مكالمات وصور ومشاهد لايقاعهم وابتذاذهم وتهديدهم من خلال رسائل صوتية أو رسائل مكتوبة وهذا الحدث أثار ضجة كبيرة في المجتمع المصري خاصة وأن أسر الفتيات والفتيات يخافون الفضيحة وعدم إبلاغ الجهات المختصة خوفا علي سمعتهم وهذا طبعا خطأ في ظل التقدم الذي يحدث في مصر والاهتمام بالمأة وقضايا المأة و المحافظة علي حقوقها.

لابد من محاسبة مرتكبي هذه الجرائم لردعهم وردع كل من تسول له نفسه بارتكاب مثل هذه الأفعال الإجرامية تجاه بناتنا .. والسؤال هنا من المسئول عن تصرفات مرتكبي هذا الفعل هل التقدم الذي وصل إليه العالم واستخدامه بهذا السوء، هل السبب التربيى وعدم احترام الغير وخصوصية الغير ؟هل عدم التقرب إلي الله والخوف من العقاب؟

هل انشغال الوالدين عن تربية أبنائهم ولهوهم عن متابعتهم ومراقبة تصرفاتهم وتركهم إلي وسائل التواصل المدمرة للأخلاق وللعائلات والعادات هل وسائل المراقبه علي هذه الوسائل تجد صعوبة في مراقبة ما يحدث لأولادنا والاعتداء عليهم من خلال بعض كن الشباب والرجال عديمي الضمير والأخلاق؟

إذا وضع كل شاب أو رجل منهم أن هذه الفتاه ممكن أن تكون أخته او ابنته او زوجته أو جارته ماذا سيفعل أو أي فتاه تخصك ؟؟ما هو رد فعله الذي سيقوم به لأخذ حقها هل فكرت قبل فعل هذا الجرم؟ لابد من محاسبة كل من يتحرش بأنثي وأشكر هذه الفتيات لابد من تقديم بلاغات ضد من يتحرش ببناتكم حفاظا علي حقوقهن وحتي يكون رادع لمن يحاول ارتكاب هذا الجرم مرة أخري مع الحفاظ علي سمعة بناتكن والحقيقة المجلس القومي للمرأه يتابع هذه المشكله برئاسة الدكتورة مايا مرسي رئيسة المجلس والتي تهتم بكل قوتها لجلب حق صاحبات المشكله وعلي تواصل مستمر معهن وهذا مجهود مشكور دائمآ من رئيسة المجلس والتي دائمآ مهمومة بقضايا المرأة المختلفة والتي تكون حريصه لإيجاد الحلول لها بما يرضي المرأة ويناسب مكانتها في المجتمع المصري.

ونناشد االمختصين بتشريع قانون صارم وحازم للقضاء علي هذه الظاهره ولردع مرتكبيها ..وندائي أخيرا لكل بيت مصري علموا أولادكم مثل ما كان في الزمن الجميل يحافظوا علي بنات منطقتهم وبنات العائله وأخوات الأصدقاء وزميلات الدراسه والعمل علموهم انهم مثل أخواتهم وانهم لايفعلوا ما لا يرضونه لأهل بيوتهم.