الدكتور أيمن الرقب يكتب: جدي وأبي على دين كل الناس وليس على دين حماس


جدي رحمه الله لم يكن حماس، وأبي رحمه الله لم يكن حماس، ولكنهم كانوا مسلمين، ويقيمون كل الصلوات في موعدها، كانوا يتراحموا فيما بينهم وينشرون الحب بين طرقات قريتنا.
رغم بساطة أيامهم لم يكن بين صفوفهم حزبية ولا فصائلية، لم يكن بينهم مفتيي فتنة و لكن كان بينهم شيوخ ينشرون قيم الدين الإسلامي الحنيف.
أرفض تكفير أجدادي من متأسلمين العصر الحديث الذين ادخلوا بحزبيتهم الفتنة والبغضاء بين شعبنا، و زرعوا بذور تهتك النسيج الاجتماعي، وغاب دور كبير الأسرة وفككوا كل قيم المجتمع الفلسطيني البسيط فأصبح الابن يكفر أباه ويقتل أخاه..
إن كان هذا دينكم فنحن لا نريده ونريد دين أجدادنا الطاهر..
الله غالب..