دينا الجندي تكتب: ”كورونا” والمنظومة الصحية


يعد الدرس الهام المستفاد الثاني في أزمة فيروس كورونا يتمركز نحو وزارة الصحة والمتخصصين والأطباء والعلماء والتي تتميز بهم مصر دائمآ وهذه شهادة من خارج مصر.
وأصبح العالم في هذه الأزمة في تصارع وسباق مع الزمن لإيجاد المصل اللازم لكوفيد 19 والذي هو الوسيلة الوحيدة للوقاية من هذا المرض الذي يفتك بالإنسان وليس له علاج وأيضا هناك دول تعمل علي تجارب كثيرة لأدوية معينة وتجربتها علي مرضي بالفيروس لإيجاد الأدوية ومن هذه الدول مصر لظهور عقار ريمديسيفير لعلاج مصابي كورونا وأعلن عنه منذ أيام وهذا يدفع لتطوير هذه المنظومة مصر و العالم إلي إيجاد حلول وخاصة أن مصر لديها كثير من الأطباء و العلماء المميزين لإيجاد مواد فعالة لكثير من الأمراض.
ولدينا في مصر مصانع تصنيع الأدوية وتصديرها وتردد كثيرا منذ اندلاع جائزة كورونا عن علاج الملاريا أنه يعالج كورونا وبدأت الكثير من الدول تقوم بالأبحاث عليه وادخاله في بروتوكل العلاج وتراجعت أبحاثهم ورفضته نسبيا لإثارة الجانبين لمرضي معينين الغرض من هذا أن الأطباء المصريين والأطباء الصيادلة الأكفاء والدول معهم يتعاونوا لدراسة منهج جديد والاستفادة من أزمة كورونا ليكون درسا لنا في مصر لتطوير منظومة الصحة وتطوير المستشفيات الحكومية وإعطائها الاهتمام والرعاية الأولي ويتكاتف رجال الأعمال لتطوير هذه المستشفيات وعدم ترك العبء الأكبر دائمآ علي الدولة والخدمة المواطن البسيط والذي يحتاج رعايته طبيا في هذا المستشفيات.
أيضا دراسة عمل بروتوكول لصالح المواطن في الأزمات مع المستشفيات الخاصة حتي لا تستغل بعضها الأزمة للاتجار والكسب علي حساب المواطنين نستفيد من الدرس لإنتاج أدوية وهوايات كثيرة تكفي حاجة الشعب ويفيص للتصدير ليدر دخل الدولة وعملة صعبة تخدم المنظومة الصحية ونستفيد من الدرس التقدير كل الأطباء وطاقم التمريض وإعادة الحسابات لتقديم تقدير يناسبهم ويناسب دراساتهم وخدمة المواطنين وتعرضهم الخاطر والأوبئة وحمايتهم.
وهذا أقل تقدير لهم، نحن نملك الكثير كل العقول والحلول وتقديم الكثير من أجل النهوض بالوطن بشرط نستفيد من الدروس وقت الأزمات ونعرف كيف نديرها.