خشي يا حلوة برجلك اليمين علشان يبقى قدمك قدم الخير، وابن الحلال يشوف في عهدك رزق كتير.

دخلت الحلوة وصدقت الغنوة وعملت بأصلها وعاشت أصيلة مثل أمها، وكتمت سرها وصانت حبها وقفلت على نفسها لجل يعيش حبها، وفجأة الخذلان هدم حياتها وعشها !!!

تستاهل.. ماهي اللي عملت كدة في نفسها ياما الناس قالت لها وهي اللي مشت رأيها..

تعالوا اختصر لكم الحكاية في قصة ..

أعرف امرأة كانت تتميز بصفات مش موجودة كتير في عصرنا الحاضر، قوية الشخصية وعندها حضور، وطاغية الأنوثة وناجحة في حياتها العملية وبتعرف تشيل مسؤولية.. إلخ إلخ ....

هذة المرأة لا تعرف المستحيل فجأة وقعت في فخ اسمه الحب بعدما أغلقت باب قلبها، يشاء القدر وتعيش قصة حب مع رجل له ماضي وقصص كتير مع فتيات ليس بقليل .. خدتها الثقة بالنفس وقالت أنا مميزة وغير كل دول.. هو فضل يسمعها كلام كتير حلو وقال لها فينك من زمان لو كنت قبلتك كنت قفلت باب قلبي عليكي !

هي خانها ذكائها وصدقت، ومع مرور الوقت عرف يسيطر على تفكيرها وحدة وحدة، ثم حولها من امرأة قوية إلى امرأة ضعيفة، بلا طموح وسلب منها كل مميزتها، حتى لا تصلح لرجل آخر مع العلم أنها كانت دائماً تسعى إلى تحقيق أحلامه وتحويل حياته إلى الأفضل بعد ما كنت حياتة في أيدي نساء آخرين كل هدفهم من ذاك الرجل هي المصلحة فقط حتى فقد من حياته كثير ! بلا فائدة..

هذة المرأة كنت تسعى بكل جهد أن تصلح ما أفسده الآخرون وفي النهاية كان جزاءها خيانته لها وعدم احترامها والتقليل من شأنها والضعف والخوف وصدمة حتى أصبحت بلا طموح ..

وبكل بجاحة قال لها: "أنتي خربتي حياتي ولستِ وش خير وجودك في حياتي لا يجلب لي سوي المشاكل".

قالت له: لا يا عزيزي أنا وش سعد وامرأة معطاءة، صالحة ، طاهرة ودليل على ذلك هو تغير حياتك للأفضل ففي ، "عهدي" و في كل شيء وجودي في حياتك كشف لك كل المزيفين، طهر حياتك من الشياطين مشكلتك أنك بتحب المزيفين لأنك عشت في أحضانهم كثير اطلع من حياتي يا لئيم.

( ثم انهارت ).. تلك المرأة الآن تعيش حالة نفسية صعبة لأنها اتخذلت تحت مسميات الحب عطاء ، كانت لا تعلم أن الإسراف في العطاء سوف يؤدي إلى الجفاف.

عزيزتي المرأة

لن أقول لكي أحسني الاختيار ولن أقول لكي اهجري رجل لا يعرف قيمتك لا بالعكس قدمي كل ما هو عليكي اعملي الخير لو جوزك أو حبيبك رجل أو حتى شبه رجل اعملي المعروف والخير فقط ولا تنتظري المعروف لأن ربنا سبحانه وتعالى سوف يعطيكي الخير أضعاف أضعاف..

وتذكري جيداً القول المأثور: "اصنع المعروف في أهله وفي غير أهله، فإن صادف أهله فهو أهله وإن لم يصادف أهله فأنت أهله.