فى البداية أود أن أشكر السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي على قراراتة الصائبة دائما منذ تولية رئاسة البلاد حيث بدء سياستة تشكيل الفكر السياسي الجديد للشعب المصرى بتعديل بعض المواد فى الدستور ثم قام سيادتة بتوجية مجلس الشعب الحالى بتحديد نظام الانتخابات القادمة لمجلسى الشيوخ والشعب.

ومما لاشك فية أن نظام القوائم والفردى الذى تم طرحة حاليا سيعطى الأحزاب السياسية المجال لاختيار أفضل العناصر التى تستحق من حيث الكفاءة والخبرة ونظافة اليد ولكن من هم الأحزاب التى كان لها دور خلال الفترة السابقة فى انتخابات الرئاسة والاستفتاء على الدستور نقول بكل شفافية أن حزب حماة الوطن برئاسة السيد الفريق جلال الهريدى بكل معاونية فى هيئة القيادة العليا أو الامانات العامة فى المحافظات كان لهم دور ملموس على أرض الواقع السياسي ويملكون كوادر رائدة سيتم الدفع بها فى الانتخابات القادمة وهذا ليس من فراغ هذا نتاج تنظيم ومتابعة ورقابة جيدة على أنشطة الحزب فى جميع المحافظات.

نحن حماة الوطن لأننا نحمية من خلال انتقاء عناصر سيكون لها دور فاعل فى المساهمة بإصدار قرارات سياسية أو اقتصادية أو اجتماعية من خلال التواجد في قلب الدائرة الانتخابية ومعرفة مشاكل الناخبين وطرق الحل المثلى لها.

لذا وجب علينا أن نقول الأحزاب الجديدة التى لم يكون لها دور سابقا فى المشهد السياسي وتحاول أن تستفيق لتدفع بعناصر لتمثل الشعب فى الانتخابات القادمة عار عليكم هذا اين ماستقدمونة للناخبين وانتم ليس لديكم مقرات فى المحافظات وأود أن اختم مقالى هذا بسؤال واترك الإجابة لكم هل من العدل أن تنجح الأحزاب الجديدة بالمال السياسي فى الانتخابات القادمة.