منذ ظهور أزمة كورونا وبدأت تظهر متطلبات كثيرة تحتاجها الدولة لتقديمها للشعب والمؤسسات التي تخدم، ومن هذه الأزمة وهنا نبدأ بالصناعة فقد خدمت أزمة كورونا الصناعة وفتحت أبواب مصنعين كانوا هامين جدا في صناعة الغزل والنسيج في مصر، مصنع الغزل والنسيج بالمحلة الكبري ومصنع العامرية المنسوجات القطنية والذين توقفوا أعوام العوام للأسف برغم أنهم كانوا من أهم المصانع والتي تنتج منسوبات فنيه متميزة وتصدر إلي الخارج لجودة القطن المصري والذي تتميز به مصر القطن الطويل التيله.

وزراعة القطن المصري لها تاريخ عريق ومطمع منذ القدم وأمريكا خاصة كانت تستورد الأقطان المصرية وتصنعها وتقوم ببيعها يا علي الأسعار مكتوبا عليه صنع في مصر والآن وفي زمن الكورونا دارت عجلة إنتاج هذه المصانع وبدأت في إنتاج غزير من الكمامات من القطن المصري وبأشكال وألوان مختلفه وكانت هذه ميزة وفرصة هامة استفادت منها مصر أنها أعادت تشغيل هذه المصانع وثانيا قامت بإرسال دعم طبي للصين وإيطاليا وأمريكا من الكمامات من القطن المصري وبمواصفات طبية والمساعدات الطبية.

ومن هذه الأزمة والتجارب القاسية تستفيد مصر من هذا الدرس الذي لابد وأن نستفيد منه جميعا و تعيه جيدا وتبدأ في دراسة خطه دائمة لتشغيل هذه المصانع وبكامل قوتها مع التطوير لأنها مصانع الدولة والتي كان الشعب ينادي دائمآ برجوع العمل بها والتي كانت تستوعب طاقة عمالة بالمنطقة كاملة وتفتح بيوت كثيرة وتوفر للدولة عمله صعبة من خلال التصدير.

لابد من إعادة الحسابات وخاصة أن مصر متميزة عن باقي الدول في هذه الصناعات وتميزت بقطنها المميز عن أي دولة بالمنطقة العربية ولابد من إيجاد سوق للتوزيع ورجوع مصر إلي سوق الصناعات الوطنية وغيرها من الصناعات التي تتميز بها استفادوا من كورونا المستقبل واسفيدوا من الشق الإيجابي للأزمات للنهوض بالصناعة المصرية وتكون أول الدروس المستفادة وللحديث بقية...