فى حوارها لـ ” خط أحمر ”...
” فاتن عبدالمعبود” ماسبيرو مدرسة إعلام حقيقية ولا يوجد منافس لها


انطلقت من التليفزيون المصرى فى قناة الدلتا ، بعد حصولها على بكالوريوس اعلام قسم صحافة جامعة القاهرة ، وبعدها الى قناة القاهرة ، والان فى قطاع الاخبار ، أثبتت جدارتها فى التقديم ، وتميزها فى أدارة الحوارات ، عملت لفترة فى فضائية العاصمة ، كان لــ"خط أحمر" هذا الحوار مع الاعلامية فاتن عبدالمعبود أبنة مدينة المنصورة ، عن بدايتها الحقيقة ، ورحلتها بماسبيرو ، ونظرتها للواقع الاعلامى للصحفيات والاعلاميات المصريات ، وتطلعاتها المستقبلية ، والعديد من التساؤلات حول الاعلام فى مصر .
الى نص الحوار /
بداية، أين كانت البداية الحقيقية للاعلامية فاتن عبدالمعبود كمذيعة وإعلامية؟
مع كل برنامج جديد قمت بتقدمية كانت تتشكل بداية جديدة ، مع كل خطوه سرت بها وتعلمت منها كانت تعد بداية.
من خلال عملك بماسبيرو ، ماهو الشئ الذى لازال عالقاً بذاكرتك حتى الان ؟
ماسبيرو مدرسة إعلام حقيقية ، رغم كل ما يعانى منه الا أنه مازال أهم وأول مدرسة للإعلام ، واعتقد انه لا يوجد منافس لهذه المدرسة وذلك لاختلاف الرسالة والاداء.
يقول البعض أن البرامج الترفيهيه ما هى الا أداة لصرف المواطن عن مجريات احداث تتعلق بهمومه ، ما رايك فى ذلك؟
البرامج الترفيهية ، جزء رئيسي فى مهمه الاعلام ، وجيلنا نشأ وتربي على برامج مسابقات وترفيه شكلت الوعى والثقافه لدينا ، المهم المحتوى الترفيهي الذى يتم تقديمه للمشاهد ، ومدى ملائمته لافكارنا ومعتقداتنا وأهدافنا لأنك ممكن تقدم برنامج ترفيه، يوصل رساله هامه فى محتوى سهل.
كيف تنظرين لواقع الاعلاميات المصريات ؟
وضع الإعلاميات الان أفضل ولديهم فرص كثيرة للعمل وأعتقد أن من سيبقي هن الإعلاميات المهنيات اللاتى يمتلكن رساله .
الاعلام فى مصر فى السنوات الاخيرة ، هل هو اعلام عشوائي ام متحرر؟
لا أحد ينكر ، أننا عشنا فتره من إعلام عشوائى ، لا يلتزم بميثاق الشرف الاعلامى ، وغيره من الضوابط المهنيه ، لكن أعتقد أن الامر تغير الان ، وأصبح أحسن بكتير عن السنوات السابقة ، من حيث الالتزام بالقواعد ، ذلك بالنسبة للإعلام الخاص لان الحقيقه ماسبيرو ، لم ينساق وراء أى عشوائية ، وبقي كما هو يؤدى دوره الحقيقه.
من هى الشخصية الاعلامية التى تشكل لكى مصدر الهام؟
هى ليست اعلاميه ، لكن الشخصيه التى أثرت في ، ومازالت الحقيقه لها دور مهم فى حياتى ، هى والدتى لانها تشاركنى فى كل شئ من اللبس ، للمكياج ، لطريقة الكلام فى كل مره اظهر فيها على الشاشه ، ووالدى طبعا ، لانه دائما بينصحنى ويخلينى ديماً أقوى لو حصلت حاجه ممكن تضايقيني ودايما يأكد عليا أنى اعمل حاجه تنفع الناس والبلد .
هل ترين أن المرأة على المستوى الاعلامى قد أخذت حقها المهني ؟
أعتقد ، لا يوجد فرق الان فى تغطيه اى حدث بين اعلامى واعلامية ، الستات المصريات بشكل عام ، أكدوا أنهن قادرات على صنع مستقبل أفضل ، ومازال امام المراه الكثير لتحقيقه.
أخيراً، ماهى تطلعاتك المستقبلية ؟
أتمنى أن يبقي دائما ربنا راضى عنى ، وأقدر أقوم بدورى ورسالتى فى بناء الوطن ، ولو بجزء صغير جدا.