بدايه كل سنه وانتم طيبين أعزائي القراء، في المقال السابق كنت قد تحدثت عن الاعلام التجاري والذي يساعد في انتشار منتج لا نعلم عنه شيء وبالتحديد حديثي كان عن منتج " إبليكس " وقلت أني سأسطر سلسله مقالات تخص الإعلام التجاري.

والحقيقة اني تواصلت مع أحد الأطباء المتخصصين في التغذية للوقوف علي الخواص التي يحتوي عليها منتج إبليكس وذلك حتي أقوم بإقامة دعوي قضائية أمام القضاء للحد من هذه الأمور في ظل إعلام ضعيف وبالفعل أكد لي الطيب أن هذا المنتج لا يقوم بحرق الدهون ، كما يعتقد البعض أنه يساعد أصحاب السمنه علي إنقاص وزنهم ولكن كل هذه الإعلانات عن هذا المنتج توكد انه ضعيف في مكوناته ولا يقوي عما يتحدث عنه الإعلان من قدرات خارقة علي التخسيس .

لم أتوقف في بحثي عند هذا الحد بل بحثت علي أرض الواقع علي أحد الأشخاص الذين قاموا بشراء هذا المنتج واستعمله ، وبالفعل توصلت لشخص من عائلتي قد إشتري هذا المنتج ولم يأتي معه بنتيجة وخسر أموال طائلة كان في حاجه اليها .

ولكن للأسف الشركه المصريه للاتصالات هي أيضاً ساعدت بطريقة غير مباشر في خلق هذه الجريمه التي تنتمي الي جرائم النصب والاستيلاء وذلك ما دعاني الي أقامه دعوي قضائيه علي الشركه المصريه للاتصالات ، لوقف بث هذا الإعلان ..البقية تأتي تابعوني