مع بداية شهر رمضان شهر الخير والبركات ظهرت إعلانات ومسلسلات منتهي التعب وتحرض علي الكره والعنف لكل من يراها مع وضع تحذير لمشاهدة المسلسل قبل متابعته ولكن للأسف ليس هناك التزام من بعض الأسر المصرية لعدم مشاهدة أي مشاهد من أي نوع كان هذا يحدث في عهود سابقة ولكن للأسف اختفاء الأخلاق واختفاء التقاليد الأصيلة التي تربينا عليها نشأت أجيال عميقة وأجيال ليس لديها انتماء وأجيال لا تعرف العاطفة ولا تعرف أي تعاطف وتقلد كل ما هو سئ ونظيف..

وفي رمضان طالبنا كثيرا عدم ظهور مشاهد تعصر القلوب مثل مشاهد أطفال مرضي السرطان أو مرضي الحروق لأنها مشاهد فعلا قاسية جدا علي كل من يشاهدها في شهر رمضان شهر فضيل يعني كل ما فيه يكون الأفضل في كل عمل أفضل في العبادة وأفضل في المعاملات وأفضل في الأعمال والعلاقات وأفضل في الأعمال الفنية والإعلانات، كان في الزمن الجميل إعلانات توعوية مثل ترشيد استهلاك المياه والاستخدام الأمثل للمأكولات وكل ما نستهلكه في الحياة وغيرها.

كانت هناك برامج مسابقات دينية لتبادل المعلومات السؤال الجمهور بالشارع علي الهواء وكانت هناك برامج مسابقات ترفيهية بسيطة وشيقة وليست عنيفة مثل برامج العنف والتي يكون أبطالها فنانين وفنانات محترمة ونجدهم يقبلونها لمجرد أنهم يدفعون مبالغ طائلة وهي برامج مستفزة لكل الناس وغير هادفة للأسف إعلانات تشويه لإعلان التبرع لمستشفيات الحروق عنيفة تحرض علي العنف والتعصب الأب يرمي طاسة زيت في وجه الزوجة وتكون من نصيب الابنه كلها إعلانات مستفزة وبالعكس مردودها على الأسرة عكسي تجاه ناس كثيرين جدا.

ممكن إعلان بسيط مكتوب والأهداف تسرد بصوت معلق عليه دون صور أو الايحاءات التي تستفز الجمهور... مسلسلات تكون هادفة لإصلاح أخلاق المجتمع المصري وتقديم نماذج يحتذي بها وليس للتحفيز علي العنف أو الخيانة والصراعات والانتقام الشخصي دون الرجوع واحترام للقانون يا تري من المسئول عن تقديم هذه المواد التي تدمر أخلاق شبابنا وتدمر أخلاق المجتمع من المسئول عن تقديم العنف الذي نعاني منه في المجتمع وبعدها تتعالي الأصوات لإنقاذ المجتمع من الفساد والعنف هذا السؤال أسأله لنفسي وأسأله لكل مسئول عن تقديم ياريت تراجع طريقة الإعلانات وطريقة تقديمها وتقديم وجبات أخلاق يقتاد بها الشباب قدموا نماذج برامج إعلانات ودراما تخدم المجتمع دراما تثقف وليست دراما تشوه المجتمع لا تدمر شباب وأخلاق المجتمع قدموا الأخلاق الحميدة يرحمكم الله.