خط أحمر
الإثنين، 21 أبريل 2025 04:22 مـ
خط أحمر

صوت ينور بالحقيقة

رئيس مجلس الإدارة محمد موسىنائب رئيس مجلس الإدرةأميرة عبيد

رئيس مجلس الإدارة محمد موسىنائب رئيس مجلس الإدرةأميرة عبيد

مقالات

الحسيني الكارم يكتب: سيدى الرئيس!!

خط أحمر

خطوات، وقرارات تم اتخاذها، وخطط تم تنفيذها منذ ستة سنوات تتمثل فى البناء ، والتنمية ، والنهوض بمنظومة كل من: الصحة، والتعليم، والاقتصاد، والاهتمام بالشأن العام للمواطن المصري؛ الذى كان واضح تأثيره للكل، ومنها غير واضح ، والذى اتضح الآن، ولم يكن سهل التنفيذ؛ بل أكثرها كان صعب فى تنفيذه، والذى سبب عجز، وخوف كل القيادات، والحكومات السابقة فى تنفيذه حتي التلويح له فقط دون تنفيذه.

حقبة إصلاحات كبيرة لم تشهدها الدولة المصرية منذ فترة طويلة جدًا.... أكاد أشبهها بفتره حكم "محمد علي" الذي قام ببناء مصر ونحن الآن نشاهد بناء دولة جديدة، وحديثة جدًا مواكبة لدول كبرى متقدمة ؛ بل تم تخطيها بالفعل، برغم أن تلك الدول أفضل حالِ منا.

منذ ستة سنوات كان التركيز علي البناء، والتنمية بمعني الصناعة، والزراعة وللوصول لهما؛ كان لابد من قرارات إصلاح في عده إتجاهات؛ منها: قرارات الإصلاح الإقتصادية التي كانت لها رد فعل صعب جدًا علي المواطن المصري آن ذاك، لكن مع تعرض الدولة لأزمات كثيرة أكبرها الأزمة الحالية التي أطاحت بدول كثيرة، وأحرجت قيادتها، وحكومتها نجد أننا نسير علي أرض صلبة الآن، وكما أننا لسنا في هذا العالم؛ بل نحن من مجرة أخري، وهذا بسبب قرارات، وألاعمال التي اتخذتهاالقيادة السياسية، كما وإن كانت علي علم بما سوف يحدث مسبقًا من أزمات يتعرض لها العالم،ومن ثم سوف نتأثر ونتعرض لها نحن داخليًا.

نعم تجد قرارات، وأعمال كما وأنها تم اتخاذها مسبقاً لأجل مواقف نمر بها الآن، حتي مؤخرًا القرارت الإقتصادية التى تتمثل فى إعانة المحتاجين، والعمالة اليومية، وقرارات البنك المركزي بداية من تحرير سعر الصرف إلى وضع حد للسحب والإيداع الذى يعتبر قرار استباقى لمواجهة هبوط سعر البترول عالميًا، وتعرضه لنكسة في الأسعار مما يجعل أي إنسان يلجأ الي الملاذ الآمن في هذه الظروف الذى يتمثل فى شراء الذهب ، فكان من الممكن أن نتعرض لمشكلة جديدة بحدوث ضغط على السحب من البنوك لشراء الذهب، وحدوث زلزلة فى السيولة فى السوق، فضلاً عن الاهتمام بالصحة، وبناء المستشفيات، وتطوير كل المنظومة الصحية وعده مبادرات علاجيه كبيره واسعه النطاق علي مستوي الجمهوريه لكل الأمراض المستعصيه والمزمنه التي بطببعه الحال كانت موفقه لمواجه فيروس كورونا حيث علاج هذه الامراض تقلل نسب الإصابة.

الإصرار علي التوسع الأفقى، والرأسي في زراعة المليون والنصف فدان بكل انحاء الجمهوريه بما فيهم سيناء والتركيز على المحاصيل الاستراتيجية ، بجانب المشروع القومي 100 ألف صوبة زراعية، والمزارع العملاقة للإنتاج الحيواني، والدواجن، والأسماك، والاهتمام بتكنولوجيا التطوير فى الإنتاج الزراعي ، والحيواني ، والتأكيد دائما علي رفع ثقافة، ووعي الشعب، وعلو الشأن العام الذي ينعكس علي سلوكياتنا، وتصرفاتنا في مواجهة الأزمات.

هذا يذكرني بما فعل... سيدنا "يوسف" عليه السلام لمواجة الأزمة، و"محمد علي" في التطوير، و بناء دولة، وجيش، ومؤسسات دوله قوية.

سيدي الرئيس جعلتني أركز، وأفكر بعمق أكثر.. فوجدت أنه ليس بجديد، وطبيعي جدًا علي قائد إنسان مؤمن إستخدم في سلوكياته، وأفعاله حتي مع المسئين له سنة سيدنا ونبينا محمد صلي الله عليه وسلم، وهو خير الخلق حيث قال في حديثه عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ( الْمُؤْمِنُ كَيِّسٌ فَطِنٌ حَذِرٌ ) .

وعن سيدنا عمر بن الخطاب في إحدي المجالس عندما أخبر أحد الجالسين بذنب ارتكبه، فقال له كيف عرفت؟ أوحي بعد رسول الله ياعمر... فقال له.(اتقوا فراسة المؤمن فإنه يري بنور الله).

سيدي الرئيس!!!!!!!!!!!!

هل لك سر عند الله .... بينك أنت ، و بين الله، هل لك صدقات تخفي... لا يعلمها إلا الله.

الحسيني الكارم سيدى الرئيس خط أحمر
قضية رأي عامswifty
بنك مصر
بنك القاهرة