خط أحمر
الإثنين، 21 أبريل 2025 04:11 مـ
خط أحمر

صوت ينور بالحقيقة

رئيس مجلس الإدارة محمد موسىنائب رئيس مجلس الإدرةأميرة عبيد

رئيس مجلس الإدارة محمد موسىنائب رئيس مجلس الإدرةأميرة عبيد

مقالات

الحسيني الكارم يكتب: ماذا لو مازلنا فى أحداث 2013؟

خط أحمر

نمر هذه الأيام بكمية من الفتن، والشائعات الغير مسبوقة علي مر التاريخ، وأود أن أستعين بإسم مؤرخ صيني "سون تزو"، و (بالصينية: 孫子 ولد في عام 551 قبل الميلاد، وتوفي عام 496 قبل الميلاد)، هو جنرال صيني، وخبير عسكري، وفيلسوف، ذاع صيته بسبب عبقريته العسكرية.

وقد إستند في خطته العسكرية على أنه ممكن أن تغزو دولة، وتكسب حروب بدون الدخول في حروب تقليدية من خلال الدخول في وسط شعبها، وشبابها، واللعب بحرب الفتن، والشائعات بحيث تتفتت الدولة، وتصبح رخوة، وسهلة الاحتلال...وغيره أيضاً من متخصصين عسكريين في العصر الحديث مثل:

- كلاوز ويتز الألماني وكتابه «في الحرب» (القرن 19)

- ليدل هارت البريطاني وكتابه «الاستراتيجيا» (القرن 20)

- ألفرد ماهان الأميركي وكتابه «تأثير القوى البحرية في التاريخ»

- بيتر باريت وكتابه «صانعو الاستراتيجيات الحديثة»

- ماو تسي تونع وكتابه «حرب الغريّة» (العصابات).

- جون واردن وكتابه «الحماية الجوية».

و برنالد هنري لويس وكتاباته «حدوم الدم»، و«الشرق الأوسط الكبير»، و«الحزام الأخضر».

و الآن نُمسي، ونُصبح علي كمية غير عادية من الشائعات، والفتن، ولضبط القصة المختلقه؛ أستعين بحدث ما، وأقوم بعمل سيناريو محكم، ويظهر للناس في التوقيت الحاضر، كما وأنه وليد اليوم من أن يساعد، ويخدم علي زياده النار في الهشيم.

اليوم، وأمس، وغدًا؛ تداول السوشيال ميديا فيديوهات كثيرة منها القديم، و المفبرك، ومنها ما يقوم بالنقد علي كل شئ في الدولة، أو الشعب، ومنها ما ينشر أخبار، ومخاوف غير موجودة من الأساس.

لماذا الآن؟؟؟؟ ولمصلحة من؟؟ ..

أرجو تحكيم العقل ، ونستعين بهذه العبارة "لاتصدق نصف ما تسمع، ولاتصدق كل ما تسمع، ولاتصدق نصف ماينشر ، ولاتصدق كل ماينشر... فكر أولا، وحكم العقل واسأل حتى لايضللك أحد".

سيدي.. عند نشرك لأى موضوع؛ لابد وأن تتحري من صحته، وتاريخه، وسبب ظهوره الآن، ولمصلحة من؟

أنا في الحقيقة أشاهد، وأراقب صور ، وڤيديوهات يومياً في غاية الاحتراف في فبركتها، وتوثيقها بختم الخيانة، لسقوط المجتمع، والدولة في بحور الفتن....وللأسف يقع فيه كثير منا، ولكن لماذا قامت الكتائب، والخلايا الإلكترونية بعملها، وبرفع نسبة المشاركة والتحدث فيها؟؟؟؟

نعم.. إنه إستغلال موقف يخدم موقف حاضر، وتشيع الفوضي، ونحارب أنفسنا بأيدينا، ونكون نحن السلاح الذي نحارب، ونتحارب به حتي نهلك، ونستنفذ طاقتنا، وأنفسنا.

نعم .. تنفذ منا الطاقة الإيجابية، وتحل محلها الطاقة السلبية، ونحن نساعد بأيدينا علي نشرها، شعب مصر الأصيل "طول عمر سمعة المواطن المصري بالبلدي كده.. "مفتح وميضحكش عليه".

لماذا لا نعود لهذه الصفة، ونستغلها لمصلحة وطننا، وأهالينا.. ولابد أن نعلم كلنا أننا لابد وأن نقف مع الدولة.. نقف مع دولة، وليس شخص.

كما سمعنا السيد الرئيس السيسى في خطاباته ....إحنا لازم نقف مع الدولة، وليس شخص.. الدولة المصرية بكل مؤسساتها تحارب، وتبني في نفس الوقت منذ ستة أعوام، والدولة آخذة بقيادتها فى الاعتبار عملية البناء، والتطوير، ورفع كفاءة منظومة الدولة من صحة، وإدارة أزمات، وخطط استراتيجية من تصنيع الدواء، والمعدات الطبية، والتوسع فى خطط الزراعة، والإنتاج الحيوانى، والثروة الزراعية، والسمكية بجانب رفع كفاءة جهاز الشرطة، والقوات المسلحة كل مع محاربة في الخارج، وعلي الحدود، وفي الداخل من إرهاب، وتفشي الوباء.

أنت الدولة الوحيدة التي بها ملايين اللاجئين، وغير المصرين وتنعم بنعمه الأمن، والأمان، وليس كلمة الأمن والأمان المعني المعتاد ، نحن فعلاً فيها بالفعل ولكن أمن، وأمان صحيًا، ونفسياً.

نعم لكل واحد داخل الحدود المصرية يتنفس من هوائها، ويشرب من مائها يشعر بهذا الشعور بمقارنتنا بكل الأحداث التي يشاهدها العالم من حولنا ومع هذا تجد دولتنا، وقيادتنا، وحكومتنا تفتح زراعيها لكل أبناء الوطن في الخارج، و الداخل في نفس الوقت.

وأحب أن أوجه سؤال بسيط جدًا...ماذا لو كان تفشي وباء "فيروس كورونا" تواجد، ونحن غارقين في المخططات الصفراء التي كانت تحاك لنا، كما وقعت فيها دول أخري مثل: ليبيا ، واليمن، وسوريا، وغيرها فعلًا سؤال بجد لكل واحد فينا ... مصيرك، وشعورك هيكون إيه أنت ، وأولادك، وأسرتك؟

الحمد الله الذي جعل إبتلائنا في حدود بلادنا ، وليس اللجوء إلي بلاد الآخرين....الحمد الله الذي جعل حصارنا داخل بيوتنا، وليس في الخيام ، أو المخيمات....الحمد الله الذي جعل غذائنا، ودوائنا منا نحن ، وليس من أحد....الحمد الله علي وجود جيشنا، وشرطتنا لحفظ الأمن، والأمان، والاستقرار، وحماية أنفسنا من جهل البعض منا.

الحمد الله علي وجود (وطن.)

الحسيني الكارم ماذا لو مازلنا فى أحداث 2013 خط أحمر
قضية رأي عامswifty
بنك مصر
بنك القاهرة