عمرو مصطفي كامل يكتب .. الرجل له 18 زوجة


عمارة كان يسكنها ١٨ سيدة منهم الآنسة و السيدة ، المتزوجة و الأرملة.... الخ .كان بينهم سيدة جميلة جدا و من عائلة عريقة و تتعامل مع باقي سكان العمارة بتعالي شديد بسبب تاريخها و مساندة مدير العمارة لها ، فكان.يتصدي لباقي السكان بسببها إن تجرأ احد واختلف معها لاي سبب .
باقي السكان لم يرضوا دوما عنها و لكن اغلبهم اظهروا لها الود والمحبة لعلاقتها بالمدير والشائعات السارية حول تأييد صاحب العمارة الدائم لها .
جاء في يوم عريس ثري لهذه السيدة ووافق مدير العمارة علي الفور بل و شجعها علي ان تظل علاقتهم ممتدة فهم ( في الاخر مالهموش الا بعض ) فلا مانع من أن تقبل هذا العريس و هو أيضا سيستفاد .
تزوجت السيدة من العريس الثري و اخذت تتحدي الدنيا به و بماله و نفوذه و حبه لها وهو أيضا كان سعيد جدا بها بالرغم من انها كلفته الكثير جدا ، بالرغم من هذا اخذت تتعامل معه بعجرفة و تعالي و انه لا يحق له أن يتدخل في شؤونها ، وان لها كل الحرية في كل شئ و لا يحق له حتي أن يسأل بالرغم من أنه الذي ينفق عليها وعلي أهلها احد وأبنائها من زواج سابق تم خطفه وطلب فدية كبيرة فدفعها فورا و اطلق سراح الابن ، و يلبي كل طلباتهم العادية و الغير عادية و الاستغلالية
ذات يوم طلبت الطلاق كنوع من الابتزاز الرخيص فقام علي الفور و طلقها بعد أن اكتشف ان الصورة الخارجية لبنت الأصول ورائها جشع و استغلال و أشياء قبيحة كثيرة .
قام هذا العريس بالزواج من أحد الساكنات الأخريات في العمارة و قام بعقد القرآن مدير العمارة بنفسه ،و بالرغم من كونها من عائلة فقيرة و جديدة علي العمارة الا انه قام بتدريبها و تثفيفها واطلعها علي كل خطوط الموضة والأزياء و احضر لها كل جديد و غالي من بيوت الازياء العالمية و دربها علي الإتيكيت .. حتي أصبحت اجمل و اشيك سيدة في العمارة .
غارت السيدة الارستقراطية و اكتشفت انها خسرت الرجل و ندمت و حاولت ان تعيده اليها باي شكل و لكنه رفض بعد أن اكتشف حقيقتها .
في الجانب الآخر سيدة جميلة أخري تسكن في الدور الثاني من العمارة ، حاولت إغرائه ( بعد طلاقه مباشرة ) إستجاب لها مقابل بعض المزايا ، ولا يزال علي علاقه بها بالرغم من زواجه يقدم لها كل فترة او اخري هدية أو مال ليحافظ علي هذه العلاقة و خوفا منها ، فالطرفان سعيدان .
ملحوظة : كل سيدات العمارة المتزوجات قبل غيرهن يحلموا بعلاقة شرعية او غير مع الرجل فالرجل له 18 زوجة .. غير اللي في بلده .