ان كنّا نريد مجتمع قوى متماسك علينا ان نصنع أسره متماسكة قويه يعلم كل فرد فيها دوره فالاسره هى وحده بناء هذا المجتمع .

- [x] عرفنا وتعلمنا عندما تريد هدم اى أمه عليك اولا هدم الأسره وجعلها كيان هش لا يستطيع تكوين جيل قوى يتحمل المسئوليه ويعرف واجباته وحقوقه ويغيب عنه الكثير من القيم فمن أهم واجبات الأسرة تجاه أفرادها الاهتمام بهم والعمل على بناء شخصيه الأبناء وفقا لما تحثنا عليه الأديان السماويه وعاداتنا وتقاليدنا الحميد ه وبث روح الثقة والمسؤولية كذلك تعويدهم احترام الاخر والأنظمة الاجتماعية واستمرارية التواصل، ونبذ السلوكيات الخاطئة لدى الأبناءو التعصب الذي يعدّ افه العصر ويكمن ايضا اهميه الدور الذى تلعبه الأسره فى متابعة الأبناء وإرشادهم لكى يستطيعوا تمييز الصواب من غيره، و إعطاء الابناء اهتماماً كافياً من خلال الجلوس معهم ومناقشتهم في أمور حياتهم، ومتابعتهم في شؤونهم الخارجية،

وربما تكون مبادره موده التى اطلقتها وزاره التضامن خطوه أولى فى تصحيح مفهوم بناء الأسره المصريه بعد سنوات طويله من التخبط وعدم الفهم لكيفية بناء اسره قويه خاصه مع الغزو الاصعب والاكبر من التكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي وأصبحنا نجد أفراد الأسره الواحدة يتحدثون داخل المنزل عبر الشات لم يعد هناك حوار طبيعى بين أفرادها لم يعد هناك تلقين لطبيعه المشاعر والمفاهيم أصبحت حياه جافه ماديه وانعكس ذلك ع التصرفات المجتمعيه فانهارت قيمنا الانسانية ومشاعرنا تجاه الاخر .

آن الاوان ان تتكاتف كل الجهات المعنيه لتدريب الشباب على كيفيه بناء اسره متماسكة سعيده الكل يعمل وفقا لتخصصه المؤسسات الدينيه تعمل على غرس المفاهيم الصحيحه الأسره طبقا للاديان السماويه حيث انها لها دور قوي في توعيةالأسرة فقد وضع لنا منظومة من القيم والمبادئ والأساسيات التي تتناغم بشكل كامل، وتتحد لتعطينا دليلاً ومرشداً يساعد كل أسرة على تربية أفرادها، وعلى المؤسسات الاجتماعيه ومنظمات المجتمع المدنى اطلاق مبادرات وبرامج من اجل تدريب وتعليم الشباب والشابات كيفيه الاختيار والتعامل مع شريك الحياه وكيفية تربيه الأبناء

وزاره الصحه تطلق حملات توعيه بخطورة الزواج المبكر فى القرى وتعريف مفاهيم الصحه الإنجابية إننا فى حاجه لمبادره لم شمل الأسره المصريه والاهتمام بها لأنك لو بحثت عن أسباب لاى ظاهره سلبيه داخل المجتمع سواء كانت تطرف فكرى او ادمان او جرائم او اطفال شوارع ستجد من اهم أسباب انتشارها غياب دور الأسره ، انها مسئوليه كبيره علينا ان نلتفت اليها سريعا لإنقاذ ما تبقي من إنسانيتنا .