خط أحمر
الإثنين، 21 أبريل 2025 09:42 مـ
خط أحمر

صوت ينور بالحقيقة

رئيس مجلس الإدارة محمد موسىنائب رئيس مجلس الإدرةأميرة عبيد

رئيس مجلس الإدارة محمد موسىنائب رئيس مجلس الإدرةأميرة عبيد

مقالات

الحسيني الكارم يكتب: فرق كبير بين مصر وتركيا قيادة وإدارة وحكومة

خط أحمر

أناشد كل أخوتى من المصريين فى كل أنحاء العالم، هناك فرق كبير بين مصر، وتركيا قيادة، وإدارة، وحكومة، وبعد إستراتيجي، ومكاشفة؛ نحمد الله علي بعد النظر، وحسن التصرف و إدارة الازمة.

الدولة بداية من الأزمة منذ أكثر من خمسين يومًا؛ نحن كمواطنين مصريين نتمتع بحسن التخطيط فى الدولة، وإداره الأزمات، ومصارحة لكل كبيرة، وصغيرة.

الدولة المصرية العادى فى استراتيجياتها؛ والتخطيط عمل حساب المخزون الاستراتيجيى الذى لا يقل الاحتياطى منه عن ثلاثة أشهر، وقد يصل إلى ستة أشهر، وطريقة إدارة الأزمة مدروسة بالفعل، ومخطط لها.

ومفيش فرصة للصدفة فيها، بمعني أن كل حاجة مدروسة، ومعروف أبعادها ، فلا داعي للهلع، والخوف.

لوحظ اليوم كميه الزحام غير الطبيعية مره أخري بعد ماقل الازدحام فى الشوارع والاسواق ، وأصبحت علي المستوي اليومي العادي، وبشكل طبيعى كما كانت قبل أزمة " فيروس كورونا"، لكن بعض المواطنين ممكن حدث لهم هلع ، و بعض التخوف عن ماتم مشاهدته من ڤيديوهات تم عرضها عن تركيا والتزاحم، وطوابير الخبز، والمشاجرات مما سبب احتمالية خوف ووسوسة وافكار لبعض الناس، أدي لمشهد اليوم في الشارع المصري، وأسواقه... لكن أحب أن أوضح عده نقاط منها:

- دائما بذكر أنه لا يقل مخزوننا الاستراتيجي عن ثلاثة شهور، بل بالعكس فهو يزداد.

- القياده السياسية المتمثلة فى الرئيس السيسي؛ أخذ عده خطواط إحترازية سبق فيها دول كبري مثل فرنسا.

- اليوم وليس الأمس الرئيس الفرنسي أخذ نفس القررات مثل تأجيل القروض، والغرامات،وصرف إعانات للعمالة، وتم الإعلان عنها اليوم ونحن كقيادة مصرية قد أخذنا هذه الخطوات منذ أسبوعين.

- تحذر الدولة المصرية من أول يوم من "ڤيروس كورونا"، وتكشف كل التقارير، والأعداد دون إخفاق أو تعتيم.

- يشهد كل العالم للدولة المصرية بخطوات الوقاية من الفيروس.

- الدولة المصرية من أول يوم الأزمة حريصة على شعبها وأبنائها وتم إرسال الطائرات برحلات خاصة لعودتهم للوطن.

- كل توجيهات القيادة السياسية الي الحكومة وإدارة الأزمة

صحة المواطن أهم من أى ماديات أو نفقات أو من أى خسائر مادية.

- لدى الدوله مستشفيات علي أهبة الاستعداد بجيشها الأبيض.

أما ماتم مشاهدته في تركيا.

هو بسبب وجود حاكم دكتاتور مستبد مضلل لشعبه؛ يحجب عنه كل الحقائق، كان مشغول في تمويل، وتموين داعش، وكل الفصائل الإرهابية، وارهاب دول الجوار ودول في الاقليم وتوطيت علاقته مع دول اخري علي شاكلته وغير ملتفت للداخل، ومصلحه شعبه الصحية، والمادية، فضلاً عن أن تركيا من الأساس قبل أزمة كورونا كانت في أزمة إقتصادية كبيرة.

وشاهدنا مع الڤيديوهات أن الاتراك تفقد حياتها في الشارع وفي محطات المترو بدون مستشفيات، كما شاهدنا أيضاً المقابر الجماعية التي وصلت لدفن (95) جثمان في آن واحد بدون علم أقاربهم....غير أن عدد رهيب من المسؤلين في الحكومة التركية مصابين بفيروس كورونا .

من الآخر واضح الفرق الكبير جداً بين مصر وتركيا..........قيادة، وحكومة، وادارة أزمة، وشعب.

حفظ الله الوطن وقائدنا، وحكومتنا، وشعبنا..

الحسيني الكارم فرق كبير بين مصر وتركيا قيادة وإدارة وحكومة خط أحمر
قضية رأي عامswifty
بنك مصر
بنك القاهرة