أميرة أبو العز تكتب: قصة موتى


أحدثكم اليوم وأنا في الموت نعم قد مت بالفعل والعديد يتساءل وهل من ميت يتحدث نعم يا اعزائي العديد منا موتي ويتحدثون لكن منا من يعلم بموته والآخر يحادثة الموت وهو بالفعل ميت لكن لا يعلم أنه من الموتي السائرون وكفي غموض وسأروي لكم قصة موتي وانتظر بعدما تعرفون قصة موتي أن تقصوا لي قصة موتكم.
كنت فالحاد والعشرين من عمري بعدما تخرجت من كليتي ألا وهي كلية الحقوق كم عشقتها وودت مذ طفولتي أن أصبح محامية واليوم اصبحت محامية لكنني أصبحت فتاه بالغه وكنت أجمل زميلاتي لذا وجب أن أكون أول من تحاط بالعديد من طالبي القرب وكنت طفلة فكم حلمت بذلك الحمار الأعرج اعلم اعلم لكنه كان بالفعل حمار أعرج فقد دخلت بالواقع المرير مع صبي حاصل علي ليسانس الحقوق ولا يوجد في عقلة سوا أن يخطب تلك الفتاه التي أحبها ولم يكن في عقلي سوا ان اكون أولي المتزوجات من صديقاتي ولكن ما إن دخلت واقع الحياة إلا وفررت هاربة أنا لا استطيع!!!!!!
كي اتحمل لابد وأن يكون هناك ما يساعد علي التحمل كما لو أنني أحب تلك الشخص حتي اتحمل رائحته التي يحملها جراء عمله ومسئوليتي من أن املأ كرشة واغسل ملابسة كي افوز باللقب الخاص بالزوجة المثالية لا أطيل عليكم الحديث لقد وقعت بالفخ لقد احببت ذلك الذي لطالما يشاغلني ويغازلني ويأتي الحمار الاسود نعم إنه هو تلك الحمار الاسود ومرت الأمور سوية إلي أن جاءت تلك البومة البيضاء نعم انها البومة وقد فعلت تماما ما تفعله البومة بدخولها حياتنا فقد جاءت لتدمر حياتي وتلك القصة الهشه لكنها لم تكن تعلم أن تلك الحمار الاسود كان حمارا ليس أكثر وكنت أنا تلك البلهاء التي فرحت بحمارها الجديد ولطالما حدثت أصدقائها عن ذلك فرحا بوجود حمارا جديداً تظن انها تُحبه كثيرا كجميع أصدقائها التي تنتظر أن يأتي دورها لتشتري حمارا لها يحملها ويحمل متطلباتها ولكن تلك البومة لم يكن يروق لها ذلك الحديث فقط كانت تريد ثمنا غاليا كثيرا يزيد أضعافا عن الثمن المستحق لحمارها فذهبت بحمارها وحزنت كثيرا علي حماري فلطالما حملني وحمل متطلباتي وقد اعتدت عليه كثيرا ومرت أياما كثيرة رجلي تؤلمني من المشي دون الحمار واشكي لاصدقائي كيف لم يعد معي حماري ليحملني لكن لا بأس واليوم آتي الفارس نعم فارس لقد لعب دورا عظيما قال لي اليوم لقد كبرتي كفي بالحمير لعبا فاليوم ساعلمك الصيد وكيفية التصويب فرحت رقص قلبي فرحا لم يكن يعرف انها رقصة الموت وقد كانت .
جاء يعلمني ويوما بعد يوما ازداد تركيزا ويفرحني ويوعدني أن غدا سأكون افضل لم أعلم أن غدا سأموت واليوم الفارس أراد أن يمسك يدي ليعلمني التدقيق أكثر فقط من أجلي ليس أكثر لقد كانت يدي ترتعش من غير يدية التي تساندني فقرر أن يكون في ظهري حاميا لي من أي ضربات قد تأتي من خلفي وسندا من أن أسٌدد ضربة من قوتها اهتز فأقع أرضا وتسقط تلك الانتصارات وبالفعل تم مراده واليوم دوري قد قررت أن ألتفت له وأقبله امتنانا وعرفنا بالجميل وأن أخبره أنني أستطيع معه وبه وفاليوم ذاته فعلت لقد التفت له مقبله ومتحدثة لقد فعلتها فقال بالفعل يا عزيزتي لقد فعلتيها هيا أيها الفارس لنكمل الطريق حسنا أنت الآن تستطيعين وحدك أن تكملي عذرا لكن يدي مازالت ترتعش و أسقط أرضا أن وقفت وحدي لم اعد استطيع مثل السابق المرح والتحرك وحدي لم اعد استطيع حراكا يا عزيزي دونك نعم اعرف ذلك لذا وقفت مدققه ومحدقة النظر فيه أهذا هو!!!! ما هذا الحديث؟؟؟ اليوم !!؟؟ لما وكيف ولماذا ؟؟؟؟؟ وجميع علامات الاستفهام اتفقت علي أن أكون فريستها فتجمعوا ليخلقوا لي تلك المشنقة لخنقي وبالفعل قد مٌت نعم مٌت بداخلي وأصبحت جثتي تتلاشي في حراك تتضاربة الامواج لا تريد الصراع فقط تحركها الأمواج وتحركها أينما تشاء وكيفما تشاء ومن متي اصبح لجثه القرار واليوم احدثكم لأخبركم أننا حقا قد نموت ونحن حراك وكم منكم قد مات لكنما ما زالت تتضاربه الأمواج.