يقوم العديد من الزائرين للاهرامات بتسلق الاهرامات ويحرصون علي التقاط بعض الصور التذكارية وكان هناك بعض الشخصيات الذين تركوا اثرا كبيرا في هذا الموضوع .

ومن هذه الشخصيات المصور الدنماركي الذي تسلق الأهرامات وظهوره مع صديقته في صور اباحية وكان هناك فيديو له علي مواقع التواصل الاجتماعي "يوتيوب" ، تضمن واقعتين، واقعة تسلق الهرم وصورة مخلة للآداب.

"وسبب ما قام به المصور الدنماركي أزمة كبيرة للغاية ،والمصور هو أندرياس هفيد"  ولد عام 1995 في مدنية آرهوس الدنماركية، عشق التسلق، منذ الـ13 من عمره، بدأ استكشاف أماكن آرهوس الخفية، كان يتسلق أسطح المدينة، ليشعر بالسحب، وفقا لوصفه على موقعه الخاص.

لدى "أندرياس" موقع خاص به، ينشر خلاله صوره، إلى جانب حساب بموقع "Flickr" للصور، ينشر فيه صوره من كل بلاد العالم التي يسافر إليها ليستلق قممها.

في السنوات الأخيرة سافر لدول في أوروبا الشرقية وآسيا، مع كاميرته، وتسلق عدة بيوت شاهقة في هونج كونج، وبانكوك وغيرها، وتعطي صوره الأماكن نظرة فريدة، لتطور المدن وتاريخها وجمالها.

ويقول: "كانت الكاميرا من البداية، بالنسبة لي، طريقة لتوثيق وعرض هذه الأماكن".

حالة أخرى شهدتها الأهرامات أيضا حينما تسلق شاب قمة هرم خوفو وحاول الانتحار، وكان الشاب يعاني مشكلات عدة مع جيرانه والمحيطين به، وتعرض للضرب من الجيران نتيجة تلك المشكلات، ما أصابه بأزمة نفسية، واعتقد أنه مضطهد من كل من حوله، ما دفعه للتفكير بالانتحار.

وتمكن رجال شرطة السياحة من إقناعه بالنزول بعد استدعاء شقيقته ووالده، وعقب نزوله ألقى القبض عليه وأحيل للنيابة التى أمرت بحبسه.

وايضا قام شاب ألماني يدعى أندريا سيسيليسكي "18 عاما" بتحقيق حلمه الذي يسعى إليه منذ سنوات في صعود الأهرامات، على الرغم من أن تسلق الأهرامات يعرض صاحبه للعقوبة القانونية من قبل الجهات المعنية بحماية الآثار.

استعد سيسيليسكي للمغامرة، فقام بارتداء ملابس صيفية وحذاء رياضي كي يساعده على التسلق بسهولة، فصعد الهرم الأكبر "خوفو" الذي يبلغ 146 مترًا في غضون 8 دقائق فقط.

تسلق آخر قام به المصور الروسي فاديم ماكوروف وعدد من أصدقائه،التقطت من مواقع لا يزورها الحراس بشكل منتظم، وقد حظيت باهتمام بالغ في أوساط مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعية.

وفي رسالة نشرتها قناة CNN الإخبارية، تناول ماكوروف الأسباب التي دفعته لتجاوز الإجراءات الرسمية، كما اعتذر فيها لمصر وللعالم أجمع لذلك

وفيما يلي مقتطفات من هذه الرسالة:
"لطالما كنت منجذبا لمصر. وكان حلمي أن أقف على أعلى قمة في الأهرامات. وعندما وصلت مع أصدقائي إلى القاهرة، كانت وجهتنا الأولى هي الأهرامات، التي وصلنا إليها ليلا، مع بدء عروض الليزر".

"ويصعب إيجاد الكلمات لوصف الفرحة التي غمرتني بعد أن تحقق حلم الطفولة، ولعل هذه الفرحة هي التي دفعتنا لتسلق الأهرامات، ورؤية المنظر من الأعلى".

"كان الأمر متعبا، ولكننا لسنا أول من صعد إلى قمة الأهرامات، وكان من الجميل رؤية الكتابات بمختلف اللغات منحوتة على صخور القمة. وبعد الاستمتاع بالمنظر من الأعلى، قررنا النزول، إذ كانت الرحلة إلى الأسفل صعبة جدا، وكنا محظوظين بعدم إلقاء القبض علينا".

"ولهذا، أرغب بالاعتذار لما حصل، لأننا لم نرغب في الإساءة إلى أي جهة، بل كنا فقط نسير وراء أحلامنا".

وكانت آخر محاولة لتسلق الأهرامات هي واقعة الأمس حينما قام  أحد الأشخاص بالامس بالصعود للهرم الأكبر من الضلع الغربى ، وأثناء قيام الخدمات بإستيقافه قام بإلقاء بعض الحجارة عليهم ، وبإسداء النصح والإرشاد له لم يستجب وإستكمل الصعود ، وعقب وصوله لقمة الهرم قام بنزع قطعة من الخشب وعمود من الحديد وقام بإلقائهما من أعلى دون إصابات .

وفى وقت لاحق قام بالنزول وتم ضبطه وتبين أنه ( مدرب سباحة - مقيم بالكوم الأخضر بالهرم - دائرة قسم شرطة الطالبية - بالجيزة ) وبسؤاله لم يبدى سبباً لذلك ، وجارى إستكمال فحص موقفه وإتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة .

وأصدرت مصر قانون فى نهاية التسعينات يحظر تسلق الأهرامات سواء للمصريين أو الأجانب حفاظا على حجارة الأثر وعدم العبث به والتكسير منه لأخذ قطع كذكرى كما كان يحدث فى بعض الحالات، وكذلك حرصا على الأرواح، وهو القانون الذى يعرض المخالفين للسجن مدة يمكن أن تصل إلى ثلاث سنوات.