خط أحمر
الأربعاء، 23 أبريل 2025 10:02 مـ
خط أحمر

صوت ينور بالحقيقة

رئيس مجلس الإدارة محمد موسىنائب رئيس مجلس الإدرةأميرة عبيد

رئيس مجلس الإدارة محمد موسىنائب رئيس مجلس الإدرةأميرة عبيد

تحقيقات

خبراء لـ”خط أحمر”: القرار الأمريكي بادراج ”الإخوان” في قوائم الإرهاب لطمة جديدة للتنظيم

خبراء اسلام سياسى
خبراء اسلام سياسى

ابراهيم رابيع : القرار الأمريكي بشأن الجماعة الإرهابية قضى على حلم "أردوغان"

ناجح إبراهيم: قرارت الإدارة الأمريكية بشأن الإخوان الإرهابية عنوانها "المصالح"

تستمر مطاردة وحصار جماعة الاخوان منذ اندلاع أحداث 30 يونيو2013 وخروج الشعب المصرى فى مظاهرات عارمة اطاحت بالجماعة وقادتها وفى شهر ديسمبر من نفس العام صدر حكم قضائى بتصنيفها جماعة ارهابية كما انضمت الدول العربية مثل الامارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية الى مصر فى ادراج الجماعة على قوائم الارهاب الخاصة بهذه الدول وحظر أنشطة الجماعة.

الا ان بعض الدول وقفت داعمة لتنظيم الاخوان منها قطر وتركيا وايران وانتظرت الولايات المتحدة الامريكية دون اتخاذ موقف حاسم تجاه الجماعة الا انها ابدت تعاطفها مع الاخوان على امل ان يعود الاخوان للحكم مرة اخرى وتحقق مصالح واطماع امريكا فى مصر فالإدارة الامريكية كما عهدها الجميع لا تضع نصب اعينها الا مصلحتها الشخصية وحين ايقنت انه لا فائدة من دعم تنظيم الاخوان بدأت فى الحديث عن  قرار ادراج الاخوان على قوائم الارهاب.

وكانت أولى المحاولات فى عام 2017 وتلاها فى عام 2018 محاولة للسيناتور الجمهورى "تيد كروز" لتمرير قانون فى الكونجرس لحظر الجماعة الا ان المحاولة باءت بالفشل، واليوم تعلن الادارة الامريكية اعتزامها ادراج الاخوان على قوائم الارهاب.

من جانبه قال ابراهيم ربيع القيادى السابق بجماعة الإخوان، ان قرار الإدارة الأمريكية بادراج الجماعة ضمن قائمة الإرهاب يأتى تباعا للقرار المصرى بإنهاء التنظيم، مشيرا أن جولات الرئيس وجولات الأجهزة والدبلوماسية المصرية لتقديم الحقائق والمستندات والملفات حول طبيعة الجماعة؛ هو ما اقنع بعض الدول الأوربية باتخاذ إجرات ضد التنظيم؛ لكنها كانت تنتظر لترى موقف الولايات المتحدة الامركية بشأن التنظيم باعتبارها من أكبر الدول الداعمة للجماعة الى جانب بريطانيا.

وأشار "ربيع" ان المناورات والمحاولات والاجراءات المتخذة تعد توابع زلزال 30 /6 الذى ضرب التنظيم فى مصر وما تبعه من قرار استراتيجى للقيادة السياسية لإنهاء تنظيم الاخوان فى مصر ثم فى الإقليم ثم فى العالم لحماية الامن القومى المصرى، تبع القرار المصرى قيام دولة الإمارت العربية مباشرة باتخاذ إجراءت قانونية واجرأت ثقافية وإجراءت اعلامية ضد التنظيم ثم تبعتها السعودية ثم البحرين ومن بعدهم باقى الدول التي اتخذت اجراءات ضد التنظيم .

وأضاف: يعد هذا القرار ضربة قاسية للتظيم فهو سيسهم فى مراقبة مرور الاموال وتحويل التمويل للتنظيم، وبتحجيم وتجريم اموال التنظيم ستقضى على التنظيم ومنعه من ممارسة افكارة علانية.

وأكد القيادى السابق بالجماعة ، ان رفض ايران للقرار الامريكى بسب المصالح المشتركة مع التنظيم والتى بدأت منذ تأسيس الدولى الخومينية ومبادرة التنظيم للاعتراف بها، موضحا ان التنظيم حاول نشر وتوثيق الثورة الخومنية ودعوة المجتمعات للاعتراف بها من خلال مجلة الدعوة التى كانت تصدرها الجماعة وقتها.

وأوضح ان علاقة التنظيم بإيران لازال مستمر حتى الان فيوسف ندا مهندس العلاقات المخابراتية الاخوانية مقيم اقامة دائمة فى طهران كما له املاك خاصة فى طهران ويدير شبكة ادارة الاموال فى العالم، مضيفا ان التنظيم ودولة ايران يجمعهم هدف اقامة كيان عقائدى يهدد الاوطان فهم يعدوا وجهان لعملة واحدة.

واشار الى ان موقف تركيا من القرار يدافع عن فتات حلم الخلافة الاردوغانى والذى كان يحاول تمريره من خلال جماعة الاخوان والذى تحطم على صخرة 30/6 .

ولفت الى أن الرئيس ترامب أخذ فى توطيد التعاون مع مصر فى ضواء تعافى مصر واستعادتها لنفوذها ووضعها الطبيعى فى الاقليم، وخاصة الملف اللبيى، لذا بدأ الادارة الامريكية فى التخلى عن مساندة ودعم التنظيم، متأكدا انه لن يتم اى تغيرات فى الاوضاع الاقلمية الا بالتشاور وتواجد الدور المصرى، موضحا ان مراكز الدراسات والبحوث فى امريكا تغير موقف من الدعوة للمساندة التنظيم الى المطالبة باتخاذ موقف تجاة التنظيم .

وفى ذات السياق أكد الدكتور ناجح ابراهيم القيادى الخبير والقيادي السابق بتنظيم الجماعة الاسلامية ان قرار الإدارة الامريكية بإدراج جماعة الاخوان على قوائم الارهاب يأتى من منطلق تطور وتحسن العلاقات المصرية الأمريكية ، الى جانب تدهور علاقاتها مع جماعة الاخوان، مؤكدا ان القرار كان متوقع.

وأضاف " ناجح" ان الإدارة الأمريكية كانت باقية على الإخوان فى سبيل مصالحها المتبادلة، مشيرا الى ان الغرب لا يؤيد جماعة الاخوان الإرهابية على الرغم من إظهارة التعاطف معهم .

وأوضح ان رفض كلا من إيران للقرار سببة تدهور العلاقات الإيرانية الامركية فى الفترة الاخيرة ومن منطلق الحرب الباردة مع امريكا، مضيفا ان تركيا رفضت القرار لنفس السبب .

واكد ان إدراج الجماعة على قوائم الارهاب يعود بالسلب عليها؛ فستصبح مطاردة فى كافة أرجاء العالم علاوة على انها لن تجد مكان تلجأ اليه خوفا من المحاسبة، مضيفا ان قرارات الادارة الامركية لا تنبع الى من منطلق مصلحتها الشخصية.

وبدخول هذا القرار حيذ التنفيذ ستصبح الجماعة هدفا للعقوبات الامريكية،كما سيتم حظر الانشطة الاقتصادية لمؤسسات الجماعة بامريكا والدول الحليفة، إضافة الى حظر دخول أفراد الجماعة الى امريكا، كما سيتم تجريم تمويل الجماعة والتعامل معها من قبل الافراد والمؤسسات، علاوة على تجريم تعامل البنوك مع مؤسسات الجماعة؛ لذا فلن يبقى اى منفذ للجماعة لمزاولة انشطها الخاصة وهو ما يؤدى بدورة الى القضاء على تنظيم الاخوان نهائياً.

جماعة الاخوان الادارة الامريكية قوائم الارهاب حظر الجماعة ايران تركيا
قضية رأي عامswifty
بنك مصر
بنك القاهرة