إستغاثات كثيرة من وقت لأخر يطلقها عدد من مواطني قرية برك الخيام التابعة لمركز ومدينة كرداسة تارة يستغيثون بوزير الكهرباء ومحافظ الجيزة وتارة بنواب الدائرة ، وذلك بسبب أعمدة الكهرباء المكشوفة بأسلاكها الغير مكسية حيث أنها تتسبب في كوارث عديدة تضر بأمن مواطني القرية وضمن هذه الأعمدة علي سبيل المثال والمنتشرة بنفس هذه الحالة عامود كهرباء في شارع يدعي ( شارع الحاج فتح الله دياب ) .

الأهالي يقولون أن إستجابة المسؤولين لشكواهم ضعيفه جداً رغم خطورة الوضع الذي أصبح سمة من سمات سيئة عديدة بقرية برك الخيام بمركز كرداسة.

هذه السلبيات لم تقتصر علي أعمدة الإنارة المتهالكه فقط إنما تخطت ذلك بكثير فهناك أيضاً (مصرف عزبة العسيلي ) والذي تحول إلي بركه عائمة بقمامة القرية والقري المجاورة لها الأمر الذي يتسبب في إنتشار الأوبئة والأمراض بين أهالي القرية والعزب التابعة لها ، وهذا بخلاف الحوادث التي تحدث سواء إنقلاب سيارات بمواطنين في هذا المصرف أثناء الليل وذلك بسبب عدم وجود أعمدة إنارة تعمل علي إضاءة الطريق علي جانبي المصرف .

ويضاف إلي هذا الطريق الأبيض الذي من المفترض أنه طريق عام ويسير فيه سيارات الأجرة والملاكي وسيارات النقل فتجده ممتلئ بالحفر والمطبات فهو عبارة عن مدق ترابي ولن يكلف محافظة الجيزة كثيراً إذا تم إدراجه ضمن خطة الرصف لكي يصبح ممهداً ويليق بأن يطلق عليه طريق .

أما بخصوص الصرف الصحي فحدث ولا حرج ، فالقرية تسبح فوق بحيرة من مياه الصرف الصحي ولا أحد يعير ذلك أي إهتمام الأمر الذي يؤدي في بعض الأحيان إلي إختلاط مياه الشرب بمياه الصرف الصحي وذلك بخلاف منازل القرية التي تأثرت جدرانها وأساستها بسبب مياه الصرف الصحي .

شكاوي كثيرة ومتعددة رفعها أهالي برك الخيام للمسؤولين ولكن لا حياة لمن تنادي كما لو كانت هذه القرية خارج القطر المصري ووجب إخراجها بالقوة من الخدمة العامة وحرمانها من أبسط المرافق