الدكتورة ميار الببلاوي تكتب: عدت إلى أرض الوطن


السلام عليكم ها انا ذا اعود الى ارض الوطن بعد رحله فى بلاد العم سام قاربت الشهرين كم مرت دقائقهم كالسنوات وساعاتهم كالدهور ومرت التجربه بسلبياتها وايجابياتها وعدت الى حضن امى الحبيبه مصر وحضن امى وابنى ربما ننبهر جميعا بالحلم الامريكى ويامل الشباب لبناء مستقبل هناك عابرين القارات باحثين عن حلم الثراء والفتاه الشقراء لكن من معيشتى هناك هذان الشهران ومن واقع تجربتى لمست انها ليست الوساده الوثيره التى يتكا عليها او البوابه الذهبيه التى ندخل منها طامحين فيما ليس فى بلادنا فنتوج ملوكا اثرياء انها بلاد العمل والعمل فقط فمقوله بيزنس اذ بيزنس ليست مزحه نتفكه بها فى بلادنا بل حقيقه لابد ان تعمل لتاكل الجوع والراحه لا يسمح بهما العم سام نفسه بلاد نظيفه متحضره كل يعلم ما عليه من واجبات وياخذ حقوقه كامله احترام تام لكل واصغر القوانين ولكنى دائما كنت اتسال كيف تعيش دوله بلا هويه فالجميع او الاغلب امريكان بجواز السفر فقط ولكن اذا قابلت اى حد تساله من اين انت فهذا مصرى وهذا سورى وهذا صينى وهذا هندى وهذا اثيوبى او نيجيرى والجميع يفتخر ان له اصل ووطن ولكنه يعيش هنا وقلبه هناك ياكل اكلات بلاده ويلبس احيانا ملابسه التقليديه وابناءه يتعلمون فى مدارس جاليته ويتكلمون بلغاتهم يحاولون باستماته الا يفقد اولادهم هويتهم فالمسلمين يحرصون على اصطحاب اولادهم وزوجاتهم الى المسجد وكذلك اليهود الى المعبد والمسيحين الشرقيين لكنائسهم المختلفه عن كنائس المسيحيين الغربيين انه عالم اخر ياساده عالم بلا هويه والكل يعيش فرغد العيش والدولارات ثمن باهظ لفقد الهويه التى لا تتعرض الحكومه هناك على ان تتمسك بها كل جاليه فالحريه مكفوله للجميع فى ان يتعبد او ينحرف او يفعل مايحلو له دون مخالفه للقانون فالاحكام رادعه والغرمات الماديه لمجرد كسر الاشاره او اى مخالفه مروريه بسيطه تتعدى مئات الدولارات نظافه نظام حريه عمل الكثير من الايجابيات لمن يحلم ان يستقبله العم سام ويسمح له بالبقاء فى بلاده وعندما عدت الى بلدى الحبيبه وجدت ان ما ينتظرنى من رسائل ومهام مؤجله لحين عودتى اكثر مما استطيع القيام به فى هذا الوقت المعتله به صحتى ونفسيتى ومجهود كبير سيابى قلبى المريض الخارج من صراع مرير من اجل البقاء ان يقوم به ولكن هذه مهامى انا وانا فقط الذى سيفترض ان اؤديها لن ازعجكم بمفرداتها ولكنها تختلف بين الركض بين طرقات بعض المصالح الحكوميه ودفع فواتير لا حصر لها واعاده تواجدى الاعلامى الذى توقف قرابه السنه وو ولكن اهمهم ملف شائك جدا يحدث فى احد فنادق الاسكندريه والتابع لاخد المؤسسات الحكوميه فهو احد فنادق الدوله فى عروس البحر الابيض ملف سافتحه فى مقالى القادم مدجج باللادله والبراهين استغلال نفوذ ورشوه واستهانه بالمال العام وسب للوطن من قبل فرعون احتل منصب كبير فى هذا المكان وحتى تعلو ارقام حسابه البنكى هو وعصابته يغتصبون حقوق ١٢٢ عاملا فى هذه المنشئه يكيلون اموال الدوله فى ميزان سيائتهم ويحرمون العمال من الفتات انه ملف شائك يا ساده لاول مره فى حياتى اتعرض لهذا فانا قلمى للقضايا الاجتماعيه والاسره والمراءه ولكن تابى على وطنيتى واخلاصى لما اراه من انجازات لوطنى الا ان افتح هذا الملف وساصعد ما حدث فى حق هؤلاء العمال تصعيدا اعلاميا كبيرا احتاج لزملائي الشرفاء اصحاب الاقلام الهادفه المحبه لمصلحه الوطن بمساندتى لكشف هذا العفن الذى استشرى فى جسد هذه المنشئه وكالعاده وما اشبهها بافلام السينما حينما ظهر نصير الغلابه واحد منهم وطالب بحقوقهم تسببوا فى رفده بعدما رفض مساومتهم الرخيصه ان ينضم لعصابتهم وبداو بتشويه سمعته والحرب دائره على اشدها فكم بطل مثل هذا الشخص ستنجبه ارضنا والى متى سيصمد امام غيلان المال العام مدافعا عن حق زملائه فهو وان كانت الاقدار جعلته يعمل فى هذاالمكان الا ان بداخله رجل قانون محامى وان لم يعمل بشهادته اللهم ثبت خطاه هو وامثاله من شرفاء الوطن هذه قضيتى فى مقالى القادم ادعوالله ان يحمينى انا وهذا الرجل الفاضل من عصابه الفندق الحكومى وليس فندق للجيش او الشرطه بل تابع لاحد قطاعات السياحه انتظرونى وللحديث بقيه