الشيماء يوسف تكتب: الإعلام والوعي القومي


كيف يؤثر الإعلام في الوعي القومي
لقد رسخ في الأذهان في هذه المرحلة التاريخية الراهنة أن أصبحنا في أمس الحاجة لتعزيز مصطلح الوعي القومي وحشد العقول والقلوب أولا أهم بكثير من حشد الأشخاص والأفراد أن الوعي القومي الحالي بات يتحكم به الكثير من عوامل الحياه مثل السوشيال ميديا والفضائيات والإعلام الهدام فنحن كما لنا منابر مناصره فهناك جهات ولجان معاديه من فضائيات إخوانية ومن صفحات علي السوشيال ميديا معادية وهدامة.
أيضا ويأتي هنا تساؤل لابد وأن اطرحه من خلال بحثي ومجال عملي في حقل الإعلام لسنوات كثيره كيف لنا أن نربط بين استخدامنا للإعلام والوعي القومي حقيقي أنه نزال شرس وشديد الضراوه لاننا بعد ٣٠ يونيو داخلنا واقع دولي مختلف تماما عن السنوات الماضيه فقوي الشر كانت تريد بنا هلاك محقق حيث أن مصرنا كانت ولازالت قلب المنطقة العربيه فإذا سقطت سقط الجميع أو بالأحرى سقط ماتبقي علي قيد الحياة من بلدان المنطقه العربيه ان الاعلام المعادي وفضائيات الإخوان الارهاربية ولجنانهم ومعاونيهم المسمومين هم أبرز الوسائل المتواجده لخوض هذه الحروب الضاريه ضد امانا الوطني واستقرار أرضنا ولكن لن يحدث فإن ارض الكنانه لها من الله الحمايه ومنا نحن الشهاده علي ارضها جيش وشعب وشرطه كلنا فداء الوطن واستكمل مابدأت به أن هذه القوي تفرض علينا تجنيد وتسليح كل وسائل الإعلام وأسلحة الدوله الثقافية والاعلامية والسياسة والدينية لتعزيز وتقوية الوعي القومي الاعلامي الثقافي لدي جماهير الشعب والمواطنين وتحصينهم وتقويه انفسنا ضد الأكاذيب والشائعات التي تبثها هذه الوسائل المعاديه.
إن حروب الجيل الرابع ياسادة هي حروب فريده من نوعها حروب علي المعتقدات وعلي العقل وعلي الافكار وربما ايضا ضد الإنسان واهله وبني وطنه ومن ترعرع معهم فهي تستخدمهم كمعول للهدم والدمار ربما هولاء الأفراد القانطين علي مواقع التواصل الاجتماعي من الممكن أن يزج بهم في مثل هذه المهتارات السخفيه حروب الجيل الرابع هي حروب معنويه ثقافيه شديده الخطوره لن الأشخاص يدفع بها لاتكارب الجرائم ناتج الدفاع عن فكره قاموا بااعتنقها وتصديقها نعم مشكله ولكن لها حل فنحن لدينا من الوطنين حماه البلد والمجتمع الكثير من الصحفيين والاعلامين ورواد العمل الإذاعي والمجتعمي الكثير ولكن قبل النهايه لهذا المقال مع وعد اني سوف اكمل الحديث لاحقا عن علاقه الإعلام بالوعي القومي وتاثيره الحيوي ..ان حسم شكل الهوية القومية هو فهم مشترك بأن يكون هناك مجموعه من الأشخاص لديهم خلفيه عريقه أو لغويه ثقافيه مشتركه تاريخيا.
كان ارتفاع الوعي القومي، هو الخطوة الأولى نحو إنشاءأمة. الوعي الوطني، بجملة واحدة، هو مستوى الوعي الفردي،والجماعي، يفهم منه الفرد، أنه بدون "هم"، لا يوجد، نحن إنه مجرد وعي بالعديد من المواقف، والمعتقدات الشائعة تجاه أشياء، مثل الأسرة، والعادات، والأدوار المجتمعية، والجنس، وما إلى ذلك. يتيح هذا الوعي للشخص أن يكون لديه "هوية جماعية" تسمح له بأن يكون مدركا، لمكان وجوده، ولأهمية الأماكن، والناس من حوله، بحيث يجعلون في النهاية الجماعة أمة. باختصار، يمكن تعريف الوعي الوطني، بأنه مادة محددة للحالات التي توفر أنماطا معتادة، فيما يتعلق بظواهر الحياة.
تطورت الهويات الوطنية، في أوروبا، والأمريكتين إلى جانب مفهوم،السيادة السياسية، المستثمرة في شعب الأمة. في أوروبا الشرقية، كان يرتبط في كثير من الأحيان مع العرق، والثقافة تتطلب القومية أولاً، وعيا وطنيا، ووعيا بالمجموعة الوطنية، لمجموعة من الأشخاص، أو الأمة. غالبا ما تُعزى صحوة الوعيالقومي إلى الأبطال الوطنيي وترتبط بالرموز الوطنية وهذا التعريف الوصفي العالمي حسب ماادلت به الصحف العالميه والتعريفات الدوليه لمفهوم الوعي القومي وللحديث بقيه عن ماهي استراتيجيات الإعلام للوعي القومي.