حضرتك كده رايح تعمل رخصة أو بطاقة  ومتصل بحد معرفتك منصبه كبير  بتكون رايح علي سنجة عشرة ولابس أحلي لبس وأحلي عطر  ورايح وواثق أنك راجع بالرخصة أو البطاقة في جيبك ومصلحتك هتنقضي،طب حضرتك معتمد علي عبد من عباد الله  مخلوق زيه زيك  مهما عمل  عمل هو في قدره البشر ما بالك بملك الملوك ، أطلب من الله وكن علي يقبن أن الله معك.

كن واثق أن ملك الملوك سامعك وشايفك ، يعقوب من كتر ما كان بيصلى أن يوسف يرجع .. الناس افتكروه "اتجنن" ..يوسف مين اللى يرجع ..؟؟ يوسف مات و كلنا عارفين ده يعنى مستحيل يعنى الأمل 0 ℅ .. طب أنت كنت بتصلى عشان أيه والنهاية محسومة ؟! تخيل فرحة يعقوب يوم م قلولوا ابنك عايش وكمان ملك مصر.

تخيل لحظة "الانتصار "و" نظرته"  و هو بيصلى لأول مرة بعد م عرف المجد اللى ابنه وصله اللى هو بجد أنت كنت سامع طول الفتره دى !!  اللى كان بيصليله يعقوب كان عكس حسابات البشر ..

الحكايه عمرها م كانت سهلة.. الصلاة سحر .. واليقين بالله يصنع المعجزات، الصلاة "بتشق" فى البحر لك طريق ..

"متوقفش"..ماتوقفش يقينك بالله و صدقنى هتشوف نتائجه حتى لو بعد سنين حتى لو أنت نسيت هو مبينساش هو الله "أمين" ..

 "متزهقش" .. متبطلش تزن و تعمل دوشة و تطلب بإلحاح على  ملك الملوك .. كن عبدا شكورا ولحوحا.

محدش غيره هيقدر يفسر "تهتهه" كلماتك و افكارك "المتلخبطة" ..

لم_يكن "مشغولاً"عن يعقوب ..بل كان "يصنع" من يوسف "ملكاً ".

- أعلم أن الله سـيصلح كل شيء بـطريقة مبهرة  بعجز عنها أهل السماء والأرض إلا القادر ملك الملوك.