جارى الأن البحث عن البنت اللى كانت قاعدة فى حتة وطلبت لاتية، ولامؤاخذة قالت لأ، بالفعل لقينا الحتة اللى البنت بتقعد فيها دايما.ماكدبش عليكم أنا ماقدرتش أسيب الموضوع يعدى كدا من غير ما أفهم الحكاية إيه من البنت اللى سي الأستاذ لأ ده فضحها فى كل حتة  فى أغنية اللى كانت بعنوان سالمونيلا ، وبسؤال البنت عن الواقعة اللي اتضح لنا أنها ماتعرفش عنها حاجة قالت: قبل ما أقول أى حاجة ورونى شكلة كدا، هى شافت منظره في الكليب اللي ردح لها فيه من هنا وصوت ضحكتها جاب لأخر الشارع ولحد دلوقتى مابطلتش ضحك.

وردا على ماقاله الأخ اللى هددها لو قالت لأ ،قررت الرد عليه بنفسها، وقالت: أنا مخطوبة وماكنش له لزوم القلق اللي انت عملتة ده، يعنى شغل اللبش ده ولا هيأكل معايا أصلا، كان حقك تيجى تسألنى قبل ماتفرج علينا الناس كدا وتظهر الأمراض الذكورية دى ياجدع، وأنا عاوزة أقولك إن خطيبي حبيبي طويل وجميل ولذيذ ومابيفارقش الجيم طول اليوم، وهايجيبك أنت وكل اللي اشتركوا معاك فى الواقعة دى أقصد الكليب ده والكلام ده ليك أنت بالذات ياعسيلي.

وبالمناسبة بقي أنا مابحبش الورد ومابحبش البيتزا، إحدفها على عسيلي عادى يعنى حلال عليه، وأحب أقولك إن إذا كنت إنت خريج فنون جميلة فانا خطيبي معيد فى كلية الفنون الجميلة ورسملي خمسين صورة، يعنى للإسف مفيش فى حضرتك أى مميزات تغرينى، قبل ماأخلص كلامى الرسالة دى ليك ياعسيلي: أنت مش هاتغنى في فرحى وبحذرك من فرض صوتك وأغانيك على أفراح ومناسبات الناس، اللي هايغنى في فرحى الأستاذ أحمد شيبةن أغنية سالمونيلا اللي غناها تميم يونس فكرتنى جدا بمشهد الفنان أحمد حلمى فى فيلم صايع بحر لما وقف تحت بيت البنت اللي كان بيحبها وردح لها علشان سابتة وارتبطت براجل أغنى منه، قوم أيه لم صحابه وجيرانه وعملولها فضيحه تحت بيتها وده كان نوع من أنواع الانتقام لما سابتة وراحت لغيره وكان الأفيه الشهير فى هذا المشهد ياعيلة ماتقولش لأ.

بعيدا عن الحس الفكاهى اللى مش هانقدر ننكر إنه حازعلى إعجاب عدد كبير من اللي سمعوا الأغنية إلا إن الطريقة اللى حبيت توصل بيها الرسالة اللى بتدافع فيها عن حقوق البنات والستات ومحاربة النظرة الذكورية، اتفهمت بشكل خاطى واللى وصل للشباب إنك بتقدم لهم خطة محكومة لفضيحة أى بنت تفكر بس إنها ترفض أى رجل، مش بس كدا دى زودت نظرية الحرب اللى أصبحت موجودة من سنين بين الراجل والست، أنا مش ضدد الإبداع والخروج عن المألوف، لكن نفكر شوية وإحنا بنحاول نوصل الرسايل خاصة اللي من نوعية الصراع المستمر بين الراجل والست. وفي النهاية هنقولك انت وغيرك ولأى شخص مايعجبناش لأ وستين ألف لأ، وخاصة لسي الأستاذ بتاع عشان تبقي تقولي لأ .. طب لأ .. لأ لأ #لازمنقوللأ.

قبل ما أمشي كنت عاوزة أقولكم أن الحوار اللى دار بينى وبين البنت كان فى خيالي فقط.