منذ أن اندلعت تهديدات المدعو أردوغان بإنزال قوات في ليبيا وتهديد الأمن الليبي والذي هو أيضا تهديد للأمن المصري وتسارع الشعب المصري بتعبيراتهم الطبيعية النابعة من القلب علي جميع مواقع السوشيال ميديا بتأييد الدولة والجيش المصري وبدأت  تنهال الصور المعبر عن كل الدعم لقرارات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي و الجيش المصري وهتافات حماسيه عبر مواقعهم الخاصه مثل نحن 100 مليون فدائي أطلب تلاقي وتفويض للسيد الرئيس والجيش لاتخاذ كافة التدابير لحماية الأمن القومي الداخلي والخارجي لمصر ودعمهم القوي للوطن الغالي  وحرصهم وخوفهم علي أمن ليبيا ودعمهم للوقوف بجانب بلد الجوار الحبيبه خاصة أن أي تهديد لأمن الجوار هو في حد ذاته تهديد لأمن واستقرار مصر.

وحرصا من القيادة السياسية علي استقرار مصر وأمنها فقد سارع السيد الرئيس بعمل اجتماع هام للأمن القومي المصري لبحث تطورات التهديد التركي لليبيا وترتيب الإجراءات علي مختلف الأصعدة للتصدي لأي تصرف يهدد أمن مصر القومي، وهذا ما جعل الشعب المصري بمختلف أفكاره وآرائهم واستشعاره الخطر تجاه الوطن وبدأوا ينادون لمناصرة الجيش والسيد الرئيس  والوقوف خلفهم للدفاع عن أمن مصر والتصدي بقوة لأي من يهدد مصر وهذه المشاعر تدل علي شهامة  وجدانية المواطن المصري وقت نداء الوطنية وقت نداء الوطن  الأرض غالية  قوي علي كل مصري مهما حدث  مهما شاف مهما عاني فيها وقت الشدة يظهر معدن المصريين الأصيل الذي لا يختلف عليه إنسان  وكل إنسان في مصر أدان التهديد وأعلن استعداده لبس الأوفرول وقت النداء هي ده مصر يا سادة هؤلاء هم شعب مصر الأصيل المتميز والشهامة والأصالة وقت المحن.

حفظ الله مصر وحفظ الله بلاد العرب وأدام الله علي مصر شهامة شعبها الأصيل وحفظ الله مؤسساتها تحت قيادتها الحكيمة ادام الله دائما وأبدا بصيرتهم وحفظ مصر من كل سوء.