مصر أم الدنيا وقد الدنيا نسعي لتحقيق حلم التنمية التي تجعلنا في مقدمة الدول العالمية العظمي يجب علينا جميعا الإيمان بهذه الرؤية والتركيز عليها لاستكمال بناء الدولة المصرية الحديثة التى تفرض نفسها علي المجتمع الدولي.

ومن أجل القضاء على هذا الحلم  يسعي الغرب والأمريكان إلي تشتيت فكر القيادة السياسية من خلال إقحام الدولة المصرية في مجموعة حروب البداية مع تركيا لتكون الحرب بالوكالة عن الأمريكان لإضعاف القوة المصرية لعدم خروجها عن السيادة الأمريكية التي عشنا في جلبابها خلال العقود السابقة لذلك لابد من ضبط النفس وعدم الضغط علي القيادة السياسية من خلال رؤية ورغبة الشارع المصري.

لدينا قائد عظيم فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي قوي وجرئ وجيش عظيم يستطيع ردع أي قوة خارجية تفكر في الاقتراب من حدود الوطن، يجب أن نحافظ عليهما لدينا تحديات كثيرة داخلية وخارجية لإستكمال رؤية الدولة 2030  لتحقيق التنمية المستدامة،  لذلك أدعوا الجميع لضبط النفس وترك الأمور التي تتعلق بحماية مصر وأمنها إلي القيادة السياسية الحكيمة لإدارة الأزمة بكل هدوء برؤية المستقبل والنظر إلي ما يحاك لنا من مؤامرات خارجية، وجهة نظر إبن من أبنائك يا مصر، وفق الله قائدنا إلي الصواب بما فيه مصلحة البلاد والعباد.