اتنفس الآن هواء نقى بعد اطمئنانى على أن الحق الضائع لا يسقط طالما وراءه مطالب، مررت بحدث غريب من نوعه الأسبوع الماضى حيث مواطن سودانى الجنسية تغيبت زوجته مريضه نفسيا وحامل بالشهرالثامن من مستشفي الدمرداش بطفله الرضيع حيث أن طفله كان يعانى من الجفاف والوضع الطبيعى لتغيبها من مستشفي الدمرداش يتوجه إلى قسم شرطة الوايلى لعمل بلاغ إلا أنهم  رفضوا عمل المحضر بحجه أنها من قاطنى مدينه نصر  ولابد من تحرير المحضر بمحل سكنها، فذهب إلى قسم شرطة مدينه نصر وبعد وجوده بالقسم لمده ثلاثه ايام على التوالى الا انهم رفضوا عمل المحضر بحجه انها متغيبه من دائرة قسم الوايلى حيث أنهم لم يعتنو بأن السيده وطفلها بالشارع مده اكتر من اسبوع هى غير واعيه لمرضها النفسي

وبعد يومين ظهرت الحمد لله وبالرغم من ذلك كان بركان الغضب الذي تولد نتيجه الاهمال وعدم مراعاه ما يمر به من الزوج والأب السوداني توجه إلى مديرية الأمن ليروي لهم المأساة التى كان يمر بيها وهي عدم اهتمام من قبل الشرطه لعمل البلاغ اللازم والآن يتم التحقيق وبشكل رسمى ومباشر لما مر به من مأساة.                        

فلابد من عدم السكوت لأخذ الحق الهواء النقي هو أن بالفعل مكتب التفتيش يقوم باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة تجاه كل من أهمل  وتقاعس عن أداء عمله  شكرا لكل من يشعر بألم الناس ويحقق العدل ويقوم بواجبه الوظيفى.