فريهان طايع تكتب: لماذا كل هذا الظلم للإسلام؟


اليوم فكرة الحرية أصبحت في مفهوم البعض تطاول على الدين و المقدسات بعض الأشخاص يتهجمون على الرسول صلى الله عليه و سلم بكلام ليس فيه ،بكلام برئ منه، هؤلاء المجانين ماذا يعرفون عنه ؟ كي يصفونه بكل هذه الأوصاف البرئ منها.
أؤمن به وبرسالته و بكل كلمة وصفه الله عز و جل بها إذا كان القرآن وصفه بكل هذه الصفات الجميلة إذا كانت اخلاقه إلى حد الآن حديث القرون و الأزمنة نبينا نبي الرحمة و اللطف نبينا قد انظلم من أجل رسالة نبيلة و نجح في إيصالها نبينا نبي التواضع و اللطف نبينا أحسن حتى لمن أخطأوا في حقه .
محمد علمنا الحب و مكارم الأخلاق محمد نبي الله و رسوله، هل يفهمون هؤلاء حجم حب الله له هل يفهمون ماهي مكانته في الأرض مكانته في كتاب الله المقدس ، اليوم يريدون أن يحاربوا ديننا و مقدساتنا و تشكيكنا في كل شئ بحجج سخيفة و تافهة مع أن كل شئ واضح مثل وضوح الشمس.
أحترم كل الناس المختلفين لأن رسولنا من لم يعجبهم و وصفوه بالجنون علمنا ماذا يعني الاحترام عندما أحسن لجاره اليهودي ، لم أره لكنني أرفع له كل قبعات الإحترام، رسالته الروحانية رسالته من رب السماء قد خاطبت أرواحنا و عقولنا.
نحن لا نقدسه مثلما يقدسون الجهلة الأوثان نحن نقدسه لأنه هو كل إنسان عظيم و راقي لا يمكن لعقول بعض الجهلة ان تستوعب وجود إنسان مثله لطيف و محب لناس رحيم ، محمد حديث الأزمنة و القرون لأنه اية في الأخلاق الأنبياء ليس مثلما يظنهم البعض .
الأنبياء تاريخهم يشهد عليهم و تشهد عليهم الأرض و السماء و كتاب الله المقدس، عندما أسمع كل هذه الإهانات لدين الإسلامي أستغرب من تحجر بعض العقول خاصة التى تشكك في مصداقية الدين لكن الإسلام واضح و القرآن ذكر كل شئ ليس كلام بشر هو كلام يفوق الوصف كلام جميل جدا كلام عقلاني كتاب احتوى كل شئ العلم ،الإجتماع،السياسة ،التاريخ ،علم النفس كل شئ حتى العالم المرئي و العالم لا مرئي.
الله سبحانه و تعالى أنزل ثلاث رسالات سماوية التوراة و قد حرفوها بعد كل كرم الله معهم و الواقع يشهد من هم اليهود الذين اغتصبوا الأراضي و قتلوا الناس ظلما و عدوانا و تمادوا على حدود الله و نفس الشئ ينطبق على الإنجيل بعد رسالة عيسى نسوا رسالة السماء و عظمة الله في خلقه و ظلموا عيسى بتقديسه و وصفه بإبن الله و حاشا لله أن يكون له ولد لا أعلم كيف يفكرون عندما نفكر بالمنطق الإله قوة ،عظمة و ليس ضعيف لا يمرض و لا يضعف و ليس من عالم البشر لأنه هو من خلق البشر و لا يموت لأنه حي لا يموت فكيف يقدسون إنسان قد مات و يظلمونه افتراءا و كذبا و مع هذا كله ديننا علمنا أن نحترم باقي الأديان.
نحن كمسلمين لم نحارب لا النصارى و لا اليهود و لا نرضى حتى بالمضرة لهم و ما حدث سابقا لهم قد بث في نفوسنا الألم و الوجع لأن رسولنا محمد علمنا ماذا تعنى الإنسانية عندما تجدونني أدافع عن اشخاص من غير دين قد انظلموا فهذا يعود لما علمنا إياه محمد الذي تظلمونه الیوم و كثيرا جدا ، مساكين لا يعرفون ماذا تعني كلمة نبي و رسول فيه أخلاق أهل السماء التى لا يعرفونها أهل الأرض .
اليوم يتهمون المسلمين بالإرهاب من أين أتى الإرهاب ؟أليس من النفوس الملوثة هل تحدث الدين عن الدم هل أمرهم بالدم ؟
و هل كلهم عرب من قتل في نيوزيلندا أليس أسترالي ؟من تورطوا في داعش أليس معظهم من جنسيات غربية ؟
متى اعلنا الحرب ؟منذ متى كان الإسلام دين الدم هو جاء من السماء من رب عظيم السماء وحدها شاهدة على عظمته ، هل يقدر أي إنسان مهما كان ان يخلق مثله ؟ فيكفي افتراء على الله و رسله.
الرسل أجمل هدياه من عالم السماء فقد أثبتوا أهل الأرض أنهم لا يستحقون كل كرم الله حتى نحن مع بعضنا لم نفهم معنى الإسلام الحقيقي الإسلام ضد التعصب الإسلام ضد الأنانية و العداء و الكره الإسلام دين المحبة ،الإسلام دين السلام الإسلام دين الاستقامة و النور هو نور يشع داخل كل أرواحنا المظلمة، الإسلام آخر رسالة من الله لعالم البشر جاء بكل شئ يفوق الوصف و يعجز العقل .
أستغرب كيف يتمادى البعض على الدين و هو بشر ضعيف جدا نحن نفكر كل يوم في نهايتنا كبشر و في ما ينتظرنا في العالم الآخر و البعض يتمادون، لا نخطئ مثلهم لكن الشعور بالذنب و التقصير يعذب ضمائرنا على أقل الأسباب لأننا نعرف حجم ضعفنا كبشر نحن لا شئ مجرد مخلوقات ضعيفة تكون قوية لحظة تمسكها بذلك الحب الإلهي الذي يمنحها القوة لتواصل من جديد .
كم تعثرنا لكن هذه القوة لازالت تتجدد بفضله فكيف يتمادى البعض عليه كلنا نخطئ و يوميا و كل ثانية لكن هل يصل الحد لدى البعض في التشكيك في الدين و في كل شئ مع أنه لا يوجد أي شئ غير واضح القرآن وضح كل شئ بالمنطق و العقلانية بلغة جميلة جدا و بأسلوب في غاية الروعة ماذا بعد ؟ لماذا كل هذه الافتراءات ؟