الموارد البشرية بمفهومها العلمي هي أحد نتاج عصف ذهني جماعي لمجموعة من رجال الأعمال أو المسئولين في المؤسسات لاختيار موظفين اكفاء لديهم الاستعداد للعمل والحفاظ عليهم وتدريبهم للوصول إلى أعلى درجات الجودة في العمل والتى تعود ايجابيات على الأرباح واستقرار المؤسسة أو المصالح الحكومية.

لذا وجب علينا إلقاء الضوء على العامل أو الموظف المصرى على جميع المستويات الإدارية من رئيس مجلس الإدارة إلى أصغر موظف  في المصالح الحكومية نجد أن العاملين المستويات العليا تركز على اللقطة الإدارية الفعالة والتى تضمن بقاؤه في الوظيفة بغض النظر عن كيفية تحقيق ذلك من خلال مرؤوسيه ولذلك يفقد مصداقية عند الموظف الأمر الذي يدفع الموظف إلى اعتبار الوظيفة بمثابة التزام للحضور فقط دون وجود دافع للعمل أي لا يوجد لدية مبادرة الابتكار في العمل.

ومن ذلك نعلم جيدا أن اختيار الرجل المناسب يلزم أن يكون لة معايير ومن خلال وزارة للموارد البشرية ويتم انشاء بنك الشخصيات المؤهلة والمدربة لأن أساس عمل المؤسسة يرجع إلى القائد والمدير والمعلم القدوة وأنا التمس من الجهات المعنية دراسة امكانية انشاء جهاز الموارد البشرية بدلا من جهاز التنظيم والإدارة لأن مفهومه أعم وأشمل أو تأسيس وزارة للموارد البشرية يكون مهمتها تجميع وحصر جميع الشخصيات المتميزة في شتى المجالات وعلى جميع الأعمار وذلك لتعيننهم في المصالح الحكومية والمؤسسات الحيوية حتى يكون لنا ذخيرة حية من العنصر البشرى قادرة على الابتكار والتميز.