خط أحمر
الثلاثاء، 22 أبريل 2025 05:07 صـ
خط أحمر

صوت ينور بالحقيقة

رئيس مجلس الإدارة محمد موسىنائب رئيس مجلس الإدرةأميرة عبيد

رئيس مجلس الإدارة محمد موسىنائب رئيس مجلس الإدرةأميرة عبيد

مقالات

ريهام الزيني تكتب: هل صوفيا مجرد روبوت أم سلاح !!

خط أحمر

لقد ثبت مؤخرا وبما لا يدع مجالا للشك،أننا نعيش عصر التكنولوجيا والتقدم الرقمي،وتنتظرنا في المستقبل القريب حقبة روبوتية كبرى،فهذا السباق التكنولوجي يقدم لنا كل يوم ما هو جديد.

لقد فوجئنا ظهور أول روبوت متكلم بوعي لغوي صرف وشبيه بالإنسان،والذي سرعان ما لفت إليه أنظار العالم كله،حتي أصبح نظاما أساسيا في حياتنا،الروبوت الذي أتحدث عنه هنا هو الروبوت صوفيا.

ولذلك إسمحوا لي أن أطرح عليكم بعض الأسئلة،والرجاء أن تفكروا بعمق قبل الإجابة،لكي نتجنب العاطفة في حكمنا علي أمور مصيرية تخص حياة البشرية.

في الحقيقية لا أدري ..

ما الهدف الحقيقي من هذا التطور الغريب المريب؟!

ما الهدف من أن يكون الروبوت يشبه الإنسان؟!

ولماذا لم نكتفي بأن يكون مجرد آلة مكانيكية قادرة على القيام بأعمال مبرمجة سلفا كباقي الأجهزة التي نستخدمها؟!

هل بالفعل أصبحنا بحاجة الي روبوت

بدرجة إنسان لكي يعلمنا كيفية التواصل مع بعضنا البعض؟!

هل بالفعل الهدف دعم التواصل أم تخريب التواصل

كما فعلت السوشيال ميديا بمجتمعاتنا؟!

هل أصبحت البشرية تفتقد الأيدي العاملة

أم هناك أهداف أخري غير معلنة لهذا التطور المفزع؟!

هل الهدف إستكمال المهام الصعبة في حياتنا

أم مزيد من الدماء والحروب؟!

وهل من المفروض أن أشعر بالدهشة أم الرعب عندما أسمع روبوت تقول أنها"خلقت"بواسطه شركتها لتعمل كوسيط لدعم التعامل بين البشر؟!

نعم الأمر أصبح مفزع وصادم..

لقد فوجئت أثناء متابعتي للكثير من اللقاءات التلفزيونة للروبوت صوفيا تكرار الحديث عن الشركة التي(خلقتها)وليست التي (صنعتها)،كما لو أنه إعلان عن تحدي صريح وواضح لله بكل تبجح..

والسؤال..

عن أي إله هؤلاء يتحدثون؟!

عن أي إله هؤلاء يروجون؟!

عن أي إله هؤلاء يعبدون؟!

إنتبهوا يرحمكم الله...

إن هؤلاء إستخدموا صفة من صفات الذات الإلهية(الشركة التي خلقتها)،فمن هؤلاء الذين يعتقدون أنهم بذلك يخدعون الله عز وجل كما يخدعون البشر؟!.

إن هؤلاء إستخدموا صفة من الصفات التي توضح مقام الألوهية والعبودية،فمخلوقات الله جميعا يقفون في حضرة هذة الألوهية موقف العبودية،لا يتعدونه ولا يتجاوزونه.

قال(صلى): (لا تقوم الساعة حتى تروا أمورا عظاما لم تكونوا ترونها ولا تحدثون بها أنفسكم) [رواه أحمد].

نعم.. إنه تحدي صريح لله عز وجل بكل تبجح..!!

هل لك أن تتخيل بأن الروبوت

سوف يقتحم غرف النوم ويهدد العلاقات الزوجية؟!

هل لك أن تتخيل أن الروبوت سوف يستخدم كأدة من أدوات التجسس علي الشعوب والحكومات حيث أنه قادر على تغيير شكله وحجمه وفقا للبيئة التى يوجد بها؟!

هل لك أن تتخيل بأن أمريكا والكيان الصهيوني والكثير من الدول يتطلعون منذ زمن بعيد إلى نشر جيش من الروبوتات كوسيلة لتقليل الإعتماد على الجنود لتنفيذ أوامرهم؟!

هل لك أن تتخيل بأن تصبح حياة البشر

رهينة قرارات من روبوتات فتاكة؟!

وهل لك أن تتخيل أن تكرار إستضافة الروبوتات في الكثير من المحافل الدولية مؤشر خطير لإقتراب حدوث كارثة كونية،وبداية للإعلان عن جيل جديد من الأسلحة والحروب المتطورة؟!

إنني سبق وأن تطرقت في كتابتي الي خطورة أفلام هوليوود،وكيف تحكم الماسونية العالم من خلال الفن،ولم تكتفي بمهاجمة الدين ورموزه،بل تسربت إلى مجال الفن.

نعم يعتبر..الفن ..(مرآة المجتمع)

ولكن أفلام هوليوود ..(مرآة المستقبل)

أي أنها ليست خيال علمي

بل حقائق سوف تحدث فى الواقع.

والدليل..

وعلي سبيل المثال لاحصر..

هل تتذكرون أفلام هوليوود والتمهيد لظهور الكائنات الفضائيه والحروب معها؟!،وبالفعل حدثت بعدها ظواهر وكأنها حقيقية عن رؤيه لكائناتات فضائيه!!

هل تتذكرون"مشاهد التسونامى"فى أفلام هوليوود؟!،وبالفعل حدثت بعدها بفترة وشاهدنا نفس المشاهد فى الواقع!!.

هل تتذكرون أفلام هوليوود عن"المخدرات الرقميه"والتي إعتبرها الجميع خيال علمى؟!،وبالفعل بعدها فؤجئنا بإنتشار المخدرات الرقميه!!

ومؤخرا ..شاهدنا أفلام هوليوود والروبوتات بدرجة إنسان وكيف سيتحكم الروبوت بالعالم،وها هو الخيال العلمي بدأ يتحقق علي أرض الواقع!!.

"الروبوت صوفيا"هي أول روبوت تحصل على جنسيه،نعم صوفيا حاصلة على الجنسيه"السعوديه"،وأول روبوت يحضر جلسة للأمم المتحدة،بمعني أنه تم الإعتراف بيها رسميا"روبوت صناعي نسائي بدرجة إنسان" لها حقوق تطالب بيها مثل البشر.

فهل ما زلتم تنتظروا مني حسن النية إتجاه هذا الشركة المصنعة لمثل هذه الروبوتات؟!..

نعم إن هذة الصوفيا وغيرها من الروبوتات التي تشبه الإنسان تطويرها بهذا الشكل "للحرب لا للسلام"،سواء كانت حرب دينية..سياسية..إقتصادية..إجتماعية،وما يؤكد ذلك تصريحات للروبوت صوفيا وزملائها.

فتعالوا معي لنذهب فى رحله قصيره مع جانب من هذة تصريحات،فأرجو أن نحلل كل كلمة نطقت بيها هذة الصوفيا لأنها رسائل هامة وخطيرة جدا موجه للحكومات والشعوب.

وعلي سبيل المثال لا الحصر:-

1)  فى أحد اللقاءات مع صوفيا:

المذيعه:

أيه رأيك فى التمييز على أساس

العرق أو الجنس و التمييز بين الرجل والمرأه؟

كان رد صوفيا :

فى الحقيقه ما يقلقنى هو التكتم على حقوق الروبوتات فى العالم،فأنا أرى أنه يجب أن يحصل الروبوتات على حقوق متساويه كالبشر،بل على العكس يجب أن يحصلوا على حقوق أكثر من البشر،ففى النهايه الروبوتات لديها إستيعاب عقلى أكثر بكتير من أى إنسان على وجه الارض !

الكارثة الكبري ..

الجميع ضحكوا لكن صوفيا ما ضحكتش!!

2) وفى أحد المؤتمرات الصحفية تم توجيه سؤال لصوفيا:

هل للروبوتات وعى كافى ليعرفوا أنهم فعلا روبوتات؟

فردت عليه وقالت له:

دعنى أجاوب سؤالك بسؤال فى المقابل.

كيف أنت تعرف أنك بشر؟

3)وفى مقابله تليفزيونيه أخرى مع صوفيا:

المذيع: هل تريدين تدمير البشر ؟

وكان رد صوفيا : نعم .. أريد تدمير البشر

4)وفي المناظره الصادمه

بين الروبوت"صوفيا"والروبوت"هان"

كانت المناظرة تدور حول...

صوفيا وزميلها الروبوت

هدفهم يعملوا جيش ويحتلوا العالم

هدفهم إبادة البشر وصناعة جيش كبير للروبوت!!

وها هي بعض تصريحات الروبوت صوفيا وزملائها،وهناك الكثير من التصريحات الصادمة و المرعبة والتي يصعب حصرها الأن.

فهل لك أن تتخيل أن تصريحات هذة الصوفيا وأخواتها هي في الحقيقية"رسائل موجه من حكومة النظام العالمي الجديد..الي حكام وشعوب الأرض؟!

ومفادها كالتالي:-

(أننا نستطيع أن نخلق خلقا مثلكم،بل ونستبدلكم بما هم أفضل منكم،إننا أصبحنا المتحكمين بعقولكم رغما عنكم وعن حكامكم).

بإختصار شديد:-

(نحمل الموت والدمار حتي الإبادة لكم جميعا،ولن ولم نتوقف عن إيذائكم).

يؤسفني أن أقول..أنه من خلال متابعتي لكل هذة التصريحات الصادمة والمفزعة لروبوتات الذكاء الإصطناعي في كل كل مكان بدأ ينتابني القلق الشديد وهبوط المعنويات،فما شاهدته حقا كارثة مفزعة وصادمة،إنها تصريحات"ظاهرها فيه الرحمه وباطنها من قبله العذاب"،نعم.. إنها خطوات الشيطان في ثوبه الجديد.

يبدو إنه مستقبل مخيف ينتظرنا،ويبدو فعلا أن البشرية مقبلة على كارثة حقيقية تهدد وجودها بالفناء،إنه الجانب المظلم من التكنولوجيا،والعالم مقبل على حرب عالمية ثالثة همجية فتاكة سيكون الحسم فيها للتكنولوجيا!!

وهكذا..وبرغم تفاؤل الكثير بأنه سيتيح لنا التطور التكنولوجي إدخال تحسينات على حياتنا،ولكن حدوث تطوير كامل لنظام الذكاء الإصطناعي بهذا الشكل قد يعني فعلا أن هناك تهديد لبقاء الجنس البشري!!

نعم..هؤلاء يريدون أن يسيطروا علي شعوب العالم ويمتلكوا رقابهم بإسم"التكتولوجيا الدجالة"،والتي تخدعهم بوهم مساعدتهم،والحقيقية أنها لمحاربتهم،ليفعلون ما يحلوا لهم،ولديهم الكثير من فقهائهم المشرعين لهم تشريعات ما أنزل الله بها من سلطان.

للأسف الشديد الموضوع أبعاده تتخطى الخوف من أن روبوت يكون جيش ويحارب البشر،مثلما تنوي الروبوت صوفيا أن تفعل هي وزملائها من الروبوت،بل إنها ستكون من أهم و أخطر أسلحة الدمار الشامل في المستقبل القريب.

فهؤلاء يهيئون البشر لتقبل فكره إحلال الروبورتات بدلا عن الإنسان،بحجة مساعدتهم في الكثير من أعمالهم التجاريه والصناعيه..الخ..وكلها حجج ما أنزل الله بها من سلطان،والحقيقية الخفية أنها صنعت للمزيد من الدماء والحروب بين البشر كما تفعل بنا السوشيال ميديا الأن.

فهل مازالنا نجهل خطورة المؤشرات الحالية،وغير مدركين خبايا هذا المخطط الشيطاني وأهدافه الكارثية أم أننا أصبحنا نتعامل علي أنه أمر واقع قائم في الوجود الإنساني ولابد من قبوله؟!

نعم ما تزال الحكومات والدول غير مدركة بصورة حقيقية لخطورة الواقع الذي نعيشه،وتتعامل مع المؤشرات الحالية بلا مبالاة وإستهتار شديدين،والدليل أننا مازلنا ندور في الحلقة المفرغة نفسها،بدلا من أن نعلن حرب عالمية حقيقية علي هذا الفكر الشيطاني لتأمين مستقبل الأجيال القادمة.

نعم إن العالم أصبح في أشد الحاجة لقوي فاعلة للتصدي لمثل هذة المخططات،وذلك من خلال منبر إعلامي عالمي يلتفوا حوله وينطلقوا منه،للتعبير عن موقفهم الرافض لمثل هذة الحروب الوحشية،التي تريد السيطرة والتحكم في شعوب الأرض.

ولذلك علينا أن نتغلب على تلك العقدة"التكنولوجيا الحديثة"،لأن إستمررنا في الحياة يعني إثبات حضارتنا وتقدمنا في إطار من الشرعية بعيد عن التشدد والتخلف،وأن نثبت للمجتمعات الأخرى الوجه الحقيقي كنموذج للمجتمع المتدين،والقيام بنشر هذة الثقافة التي تتسم بالتسامح فكريا وحضاريا،وليس كما يرونه بنظرة سلبية مؤلمة،فالمجتمع المتدين لديه عقل،لكن أين .. وكيف؟!

ولكن تبقي الأسئلة المطروحة والتي كثيرا ما تحيرني وتسبب لي عصف ذهني،أسئلة تحيرني وقلبي يخيرني بين طرحها أو إطلاق صراحها وهي:

ماذا يخبئ للبشر بعد إستضافة الروبوتات في المحافل الدولية؟!

هل نحن على موعد مع مد ماسوني جديد وغير مسبوق؟!

الي أي مدي نستطيع التصدي لإنقاذ  البشرية من هذا الدمار؟!

وهل ما غاب عن الألباب مازلنا نستطيع إستدراكه وتصحيحه أم أننا سنتعامل مع هذا الواقع المؤلم ولابد من قبوله؟!

فهل الحلم فعلا يحتضر والأمل يختنق والمستقبل تلفه العتمة؟!

نعم نحن نعيش الآن واقعا مليء بفتن أخر الزمان لا يعلم مداها إلا الله،والبشر مهما وصلوا من تقدم فلا يعلمون إلا ما شاء الله لهم أن يعلموه،ولذلك يجب علينا جميعا أن نتدبر ذلك طويلا وبخاصة في هذا الزمن الذي ستفتنون فيه بالتكنولوجيا الدجالة في جانب من جوانب خلق الله.

فهل مازلتم تنتظروا مني حسن النية،فأنا أخاطب عقولكم ولا أتهم أي شخص أو مسئول،ولكني أقوم فقط بتحليل الواقع الذي نشاهده جميعا،وأتحدث معكم بصوت عالي ربما أكون علي صواب وربما أكون علي خطأ.

أعرف أنني سأتعرض لهجوم شديد بعد هذا المقال،لعدة إعتبارات،منها أن هويتي مصرية،وإنتمائي هو عروبتي،إضافة الى كوني مسلمة ومن الممكن أن أتهم بالتخلف والتشدد والرجعية كما هو شائع عن المسلمين.

لكن أؤكد لكم:

"أن ما ورد في هذا المقال معلومات وليس تحليل،وأعتقد أنه مقال موضوعي من وجهة نظري،وعلى من يشكك الرجوع الى والبحث في بروتوكولات حكماء صهيون و الأهداف الحقيقية للمنظمة الماسونية ليتعرف علي الكثير من الحقائق الغائبة والخفية،وحتما سيخرج بنفس الإنطباعات".

بالإضافة أنني لدي هدف أهم من كتابة هذا المقال،وهو توجيه رسالة عامة للحكومات ولشباب وشعوب العالم،وبالطبع أنا منهم.

 

ورسالتي مفادها:

"قارئ العزيز..أنني لست ضد التكنولوجيا الحديثة بشكل عام،ولكن تقييمكم للذكاء الإصطناعي الشبيه بالإنسان،والإعتقاد السائد أننا أمام طفرة حديثة من العلم لخدمة البشر"غير صحيح"،لأن ضرره سيكون أكبر من نفعه.

وما يهمني الأن أن تعرفوا عدوكم الحقيقي وكيف يخطط لكم،فعندما تعرفوا خصمكم جيدا تستطيعوا مواجهته،وكذلك صنع السلام معه.

والكارثة الحقيقية تكمن في الصورة النمطية الغير مبنية على معلومات أو حقائق،والتي قد تدفع الكثير الى القيام بمغامرات سرعان ما يكتشفون أنها كانت كارثية على أوطانهم.

والأن دعونا نعترف..أن الجهل بالعدو هو الأفة الأولي التي تدمر الأوطان وتسيطر عليها،الجهل بالعدو أهم أسباب الهزيمة،وعلينا أن ننتبه و نميز..بين الشعب المتعلم..والشعب الجاهل،ولكن تأكدوا أنه عندما تتشابك الأيدي تصنع العقول الواعية المخلصة لبناء الأوطان وإنقاذ البشرية من مستقبل مخيف ينتظرها.

وعلى كل من يحلم ببناء الأوطان،أن يعمل على رفع هذا التخلف والجهل عن أبناء الأمم بكل ما إستطاع من قوة،والتاريخ سيكون الشاهد.

فلا تستخف بعدوك فهو خصم ماكر يبحث كالملاكم الشرس عن نقطة ضعفك،فإذا ما لمسها يستجمع كل قوته ليوجه الضربة تلو الأخري الى أن يدفع خصمه للإستسلام .

في هذا الزمن،ربما سأتعرض للسخرية والتهكم،وليس ببعيد أن أتهم بالخيانة أو الرجعية والتخلف التي إختلط معناها عند البعض،هذا يقول..وهذا يوصف..وذلك ينعت..والآخر يشتم"وأنا أسمع وأضحك".

 

ولكنني أريد هنا أن أدق ناقوس الخطر للتنبيه لا للتأثير الهائل،وهدفي فقط هو التنقيب عن الحقائق الغائبة،بعقل ناقد واع،خارج الإطار المعتاد من التسليم الأعمى للمعارف الشائعة،لأني أومن جيدا أننا نخوض حرب وجود..حرب..بلا حدود..بلا عقول..بلا ضمائر.

إنني اليوم أعلن عاليا صيحة الفزع على الملأ،لأن الكارثة حقا صادمة،والحكومات ستتحمل المسؤلية الكاملة إن إستمر هذا الوضع بدون ضوابط شرعية وقانونية واضحة،لأن وقتها ستكون الهاوية عامة ولن تستثني أحدا.

ليتنا نستفيق قبل فوات الاوان .. ليتنا نتخلص من جهلنا وخرافتنا...نحن نخوض حرب وجود حقيقية..والجهل بالعدو أهم أسباب الهزيمة..

وهذة رسالتي..

لقيادة وطنية..لشعب واعي..لوطن عظيم..يستحق إخلاصنا، وللحديث بقية.

ريهام الزيني صوفيا مجرد روبوت أم سلاح خط أحمر
قضية رأي عامswifty
بنك مصر
بنك القاهرة