السلام عليكم  اللعنات كثيرة هناك من يلعن بالعقوق وهناك من يلعن بالمال الحرام وهناك من يلعن بالقتل واليوم لن اتحدث معكم عن هذه اللعنات ولكن على لعنه من وجه نظرى هى الطريق لهذه اللعنات وذا صله وثيقه بها لعنه الاختيار الخاطيء او مايطلق عليه سوء اختيار تتعدد الالفاظ والنتيجه واحده لا إدرى من يتحكم فى اختيارتنا سواء خطا أوصواب ربما يرى البعض أن الاختيار يكون بالعقل وهو الذى يملك زمام الأمر ولكن عندما يخلو الاختيار من الشعور ولا يلامس ثنايا الفؤاد يتهم البعض هذا الخيار أنه قاسى  وربما يكون السبب فى التعاسة لصاحب هذا الاختيار لكن مها كانت قسوة اختيار العقل فهى ارحم من ترك انفسنا للهوى وللقلب الذى يعمى كليا عندما يدق بابه أحدهم  يراه كما لايراه احد يتغاضى عن جميع العيوب يتناسى الحقوق ويتفانى فى الواجبات يشعر أن هذا الزائر آخر سلالة العظماء وأن كواكب المجرة تدور من أجله ويالهول الصدمة حينما نواجه الحقيقة المرة ونعلم ما فعله بنا اختيار القلب حينما تسقط الأقنعة وتتلاشى  الهالة التى غلفت اختيارنا السيء وخاصه فى اختيار شريك الحياة.

فنوعية البشر الذين يختارون بقلوبهم تماما دون اى اعتبار لمحاوله العقل التدخل يدفعون ثمنا باهظا من اعمارهم واعصابهم سؤال يفرض نفسه لماذا لم نحكم عقولنا فى الاختيار أى غده تلك التى افرزت هذا الغباء فى الاختيار بالطبع اتحدث عن الاختيار الخاطيء نصيحه ربما لم اعمل بها فى يوم من الايام فانا من اشهر اصحاب الاختيارات الخاطئه ولكن لا يصف الدواء الا العليل الذى طالما تعذب  من علته لا تختاروا بالقلب فجروحه داميه ضعوا أسس لاختيار شريك الحياة  فتشوا ماضيه جيدا استشعوا مستقبله قصص حبه القديمه يمكن أن تؤد قصة حبكم الوليده مرات فشله السابقه لم تاتى من فراغ ولكن نتاج شخصيه وتربية واخلاقيات لابد أن نسأل انفسنا هل بمقدورنا التعايش معها.

لاتتركوا انفسكم لسيف الكرامه يمزقكم ولا دموع الندم لتغرقكم البيوت التى تنهار والاطفال التى تشرد والمجتمع الذى ياءن الاباء والامهات فى دور المسنين نتيجه للاختيار الخاطيء اطفال الشوارع نتيجه الاختيار الخاطيء افات المجتمع والعقد النفسيه نتيجه الاختيار الخاطيء لك الله ايها العقل يامن يتم تكبيلك بسلاسل فولاذيه عندما يقرر القلب ان يضخ غباء الاختيار فى جسد اى علاقه واكثر ما يشعرنى بالغثيان حينما يكتشفوا خطاء اختيارهم فيلجاءوا للخيانة أو الطلاق أو العداء وهدر حقوق من كانوا يوما أجمل اقدارهم وأشد هؤلاء قسوة من لايشعر بظلم من اختاره حينما يقصر فى حقه ماديا ومعنويا وهو لايبالى ويتركه فريسه للندم اغزائي من أجل بيوت قوية متماسكه من أجل ابناء أسوياء احسنوا الاختيار لاتتركوا صغيره ولا كبيره دون تمريرها على عقولكم  كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اعقلها ثم توكل وايضا تخيروا النطف فإن العرق دساس وللحديث بقية.