استعادة سيناء تمثل علامة في تاريخ شعبنا العظيم

يوم تحرير سيناء سيظل يوما فاصلا بين الفقدان والاسترداد

نحاصر خطر الإرهاب الأسود ونرسي أساسا متينا للتنمية الاقتصادية

أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي أن سيناء تحمل مكانة متميزة في قلوب المصريين فهى مكانة صاغتها الجغرافيا وأكدها التاريخ عبر العصور.

وأضاف الرئيس في كلمته للشعب بمناسبة ذكرى تحرير سيناء الـ37  أن سيناء هي همزة الوصل التي أكسبت مصر عمقا إستراتيجيا مضاعفًا بجانب انتمائها للقارة الأفريقية والوطن العربي.

وأكد الرئيس السيسي أن الاحتفال بعيد تحرير سيناء بمثابة ملحمة تعكس قيمة غالية في وعي الأمة وضميرها ووجدانها، تلك القيمة التي تزداد بتواصلها وتفاعلها مع حاضر الأمة ورؤى مستقبلها.

ولفت إلى أن تلك الذكرى جسدت بطولات استعادة سيناء بالحرب والتفاوض ملحمة وطنية رائعة، ومصدر فخر للأمة المصرية وعلامة فارقة في تاريخ الشعب العظيم، ومنبعا لا ينضب تنهل منه الأجيال القادمة.

وأشار إلى أن تحرير سيناء عكس معنى العزة والولاء والانتماء، ومثالًا يحتذى به في الإصرار على صون الكرامة الوطنية، ودرسًا في الحفاظ على التراب الوطني بالعمل والاجتهاد والعلم وليس بالأماني والشعارات الرنانة.

وأكد أن بتحرير سيناء يتعين أن يولد قوة دفع متجددة للعمل والسهر على بناء الوطن وحمايته، وتحقيق طموحات وحقوق الشعب المصري العظيم، في ظل أجواء تزدهر فيها البناء والتقدم والأمن والأمان.

وقال الرئيس: إننا نخطو على خطى تغيير الواقع المصرى على نحو أفضل مستلهمين روح النصر الخالد ومستعينين بفضل الله، وعقول وسواعد أبناء الوطن العظيم"، وأضاف: "نحن نحاصر خطر الإرهاب الأسود ونرسى أساسًا متينًا للتنمية الاقتصادية من خلال الصبر والمثابرة والتضحية"، وتابع :"يحق لنا الشعور بالفخر بما حققناه في وطننا مع استمرار تطلعنا لتحقيق المزيد".

ووجّه الرئيس السيسي، التحية لشهداء الواجب أبناء مصر المخلصين الذين حققوا للوطن الانتصار العظيم، وأكد أن يوم تحرير سيناء سيظل عيدًا لكل المصريين وتخليدًا للنصر والسلام القائم على الحق وبرهان على تضحيات العسكرية المصرية.

وأكد السيسي أن المفاوض المصري حافظ على تراب الوطن وصان كرامته بإصرار وعزيمة لا تلين، مشيرا إلى أن يوم تحرير سيناء سيظل يومًا فاصلًا بين الفقدان والاسترداد وبين الهزيمة والنصر.