الحسيني الكارم يكتب: وزير الغلابة


هو الغلبان هيجيب (كلمة بيور منين) مش بقول الحكاية وراها لقطة، الوزير الأصيل المحترم اللي بيقعد على حصيرة الغلابة ويعيش مثل أي مواطن مصري طبيعي عمره ما يتهكم على الغلبان وسلوكياته قدوة تحتذى بها.
المشكلة في اللي مش غلبان وواخد حق الغلبان ويطالب أن الزيت بتاع الدعم يكون بيور يعني يكلف ميزانية أضعاف أضعاف ويطلب طلبات تعجز الأيادي للإحراج والغلبان ما يقولش كلمة... بيور.. إلا حد مش غلبان يبقي منين الوزير بيتهكم على الغلبان.
ولا تقصد حضرتك اللي ماسكها ذلة إنه زعلان أو واخد حق الغلبان وعاوز مواصفات أكتر من الطاقة اللي ممكن يتحملها الدعم ولما بنيجي نحذفه يعمل مشاكل ويقوم الدنيا علينا.
ولا بتوع الدقيق والأفران اللي الدنيا اتقفلت عليهم لمصلحة الغلبان ولا الماڤيا اللي مستخبية بتوع باقي السلع الاستراتيجية أيضا لمصلحة الغلبان.
لولا إغلاق كل هذه المحابس لطارت الأسعار في السماء مع الطيور المهاجرة وكان من المخطط و الغرض الأساسي مصالح ومكاسب شخصية وإحراج الدولة عندما أحافظ وأواجه كل هذا هو ده حق الغلبان الغير منتفع اللي الدولة بتحافظ عليه.
نسأل انفسنا أخبار الناس اللي كانت بتستورد السلع الاستراتيجية فين؟ ولو كل للتر زيت فيه بس ربع جنيه هيكون كام ربع مليون كل يوم، وأيضا باقي السلع والمخابز والصوامع وكلنا نتذكر من سنوات مضت قبل توليه كيف كانت وحجم الفساد، ونعم كلنا معرضون للوقوع في الأخطاء في بداية تفعيل وتنظيم منظومة البطاقات، ولكن الأمر تم تداركه، والخطأ أن نحارب من يحارب الفساد، ولا هي لقطة لشو إعلامي.