تعددت مشاريع الدولة الداعمة للبنية التحتية والغيرة لمسار الاقتصاد ومنحاه.. ولكل مشروع ثماره وربما ارهاقاته التي ربما ترهق المرحلة مرحليا... ذلك لا ينطبق باي حال من الأحوال على مشروع تكافل وكرامة ومشروع النهضة السكانية والمعيشية التي نقلت سكان العشوائيات من واطنين يسكنوا في مناطق غير ادامية الي أماكن ادامية تليق بالإنسان وحفظ كرامته.. فحين أرى النهوض المغير لمناطق عشوائية مثل الاسمرات وغيط العنب وغيرها.. لا أستطيع أن احجم قفزات روحي وفرتحها بعدل قامت به الدولة في ظل جوانب الألم والمعاناة التي تكبدها هذا الشعب.. وفي وسط إرهاق ارتفاع الأسعار.. لا يمكن أن نغض الطرف عن طاقات النور التي ينبغي أن تعزز وتدعم مننا كمواطنين.. فسأبقي اشجع الدولة نحو القيام بواجبه تجاه الفقراء والمهمشين والكادحين والمطلقات والارامل وذي الاحتياجات الخاصة.. وكل من يحتاج لدعم ومساندة لاستكمال العيش بكرامة... ولن يستطيع التاريخ ونحن معه من يدونه ان نغفل مشروع الإسكان الاجتماعي الضخم الذي شمل كل محافظات الدولة ليمد يده بشكل صريح لمحدودي الدخل ويقول لهم ستملكون مسكنكم ولن يكون حلم وسط هذا الكم من الجشع والنهب من مالكي العقارات والمشروعات السكنية التي ارتفعت أسعارها لتصل الي الجنون... نحن نشد على يد الدولة ويد الرئيس والدعوه وأطالب بالمزيد من الدعم لهذا الشعب وهذه الطبقات فهي تستحق.