الشيماء يوسف تكتب: كيف تصبحين مذيعة ناجحة؟


في زمن فات كان اللقب الأوجه هو مذيعة وكان حلم الكثيرات بمختلف والمؤهلات التعليمية وكان له اشراق وبريق وله مؤهلات منها الشكل الجميل والصوت الجميل الهادئ أو المناسب لحقل العمل أن كان خبري أو برامج و التعلم العالي من خريجي الجامعات المصرية.
والخبرة في المجال ولابد من الثقافة أيضا هذا مهم ولكن اليوم واختلفت المعايير بعض الشئ وهذا مادفغني أن أذكر بعض ما يطلب بشخصية الإعلامية أو الإعلامي وهي تطوير القدرة على التكيف الشجاعة والجرأة مجاراة روح العصر صفات يتحلى بها الإعلامي الناجح المراجع تطوير المهارات تُعدّ مهارات التواصل الجيدة ضروريةً لعمل الإعلاميين، فمن يخطط لدخول الإعلام مثلاً عليه أن يُطوّر مهارات التواصل اللفظي لديه، بالإضافة إلى أنّ جميع مجالات الإعلام تتطلب مهاراتٍ كتابية ممتازة كالنحو والإملاء، وذلك من أجل الكتابة بوضوح وبإيجاز، ويُضاف إلى ذلك أيضاً مهارات استخدام الأجهزة الإلكترونية بإتقان، والكاميرات، والمسجلات، لأنّ ذلك سيسهل العمل.
لذا فإنّه من المهم معرفة تطوير القدرة على التكيف مع الجديد تعتبر القدرة على التفكير بسرعة، والتكيف مع المواقف الحاصلة أمراً مُهماً في عالم الصحافة والإعلام، ويُضاف إلى ذلك التعامل السلس مع الناس، و القدرة على إجراء المقابلات سواء على الشاشة أو في المقالات المطبوعة، فهذا كله يتطلب الصبر والمثابرة واستخدام مهارات التفكير النقدي والمنطقي، للوقاية من الوقوع في أخطاء البث أو النشر. الشجاعة والجرأة يتطلب العمل الإعلامي الشجاعة وتحمل مسؤولياتٍ كبيرة، فقد يضطر العاملون في الخط الأمامي، مثل الصحفيين الاستقصائيين إلى تعريض حياتهم المهنية للخطر، وذلك بسبب سعيهم الدائم لتقديم الأخبار المهمة والدقيقة للجمهور، بغض النظر عن الشخصيات المتورطة في تلك الأخبار، وهذا قد يُسبب لهم الكثير من القلق، أو قد يعرضهم لرفع الدعاوى القضائية، وهذا كله يتطلب أن يظلوا أوفياء لقيمهم وقناعاتهم في كلّ الحالات مجاراة روح العصر يتوجب على العاملين في مجال الإعلام أن يكونوا على درايةٍ بكل الابتكارات والتوجهات الجارية في ما يخص وسائل الإعلام، فالنظر الدائم لما سيكون عليه مستقبل المهنة يُعتبر أحد مفاتيح النجاح فيها.
فمثلاً إذا كانت إنتاجات الإعلامي قديمة، فإنّ الإعلامي سيخسر، كما يتوجب عليه قراءة ومتابعة أخبار المسؤولين في هذا المجال باستمرار. صفات يتحلى بها الإعلامي الناجح هناك عدّة صفاتٍ يمكن أن يتصف بها الإعلامي الناجح، ومنها ما يأتي: إظهار حب الاستطلاع، والتلهف للمنصات والبرامج. التفكير في الجماهير الكبيرة، والعمل بجدٍ لإيجاد الموضوعات التي تهمهم، والموازنة بين الوقائع الإخبارية وتفاعلاتهم. بناء العلاقات مع الزملاء في فريق العمل ومع القرّاء. إيجاد أسلوبٍ خاص به، والقدرة على إدارة عمله الخاص، وهنا لنا وقفة كبيرة جدا أن ما ينجح الإعلامي أو الاعلامية هو أسلوبه الخاص الذي يميزه عن غيره ويجعله ذو طله كاريزما مختلفة.
ويجعله يترك بصمة في نبرة صوته مستوي ثقافته وعلاقته بالوسط الفني والإعلامي التي هي قد تفيد ومن الممكن أيضا تضر إذ استخدمنها خطاء أن أسلوب الشيماء مثلا غير فلان أو علان وهنا ضربت مثال بنفسي حتي لا اقحم آخرين في تقيم ما لانني ليس بيدي سلطه تقيم الأخرين ولكن حرية الرأي مكفولة للجميع والجميع من إعلاميين مصر لديهم شخصيات منفردة ولكن التوظيف الجيد؟ يبقي التوظيف الجيد ياسادة أهم من أهم عناصر الإعلامي أو الإعلامية المميزة ليس شكل مميز وحلو فقط أو مستوي تعليم فوق المؤهلات العليا من ماجستير وبحث علمي لاء اكثر من هذا الروح والموهبة والقيم والمبادئ الحية التي لا تموت وهي التي تبقي الإعلامي في اذهان المشاهد وحتي وان غادر مكانه يبقي في ذاكره المشاهدين لأنه هو الفصيل هو الحكم الأول والاخير في تلك المباراه ام يكمل أو يغلق شاشه التلفاز. نقطة