خط أحمر
الثلاثاء، 22 أبريل 2025 07:25 صـ
خط أحمر

صوت ينور بالحقيقة

رئيس مجلس الإدارة محمد موسىنائب رئيس مجلس الإدرةأميرة عبيد

رئيس مجلس الإدارة محمد موسىنائب رئيس مجلس الإدرةأميرة عبيد

مقالات

الحسيني الكارم يكتب: كيس رز ووجبتين ووعود واهية

خط أحمر

في فترة من الفترات وليست ببعيدة كنا ننظر ونشاهد ماذا كانت تفعله بعض الكيانات في شكل سياسي أو جمعيات في صورة دينية خدمية من توزيع سلع غذائية أو مبالغ نقدية وعمل كشوف بالأسماء  للاستعانة بهم عند الحاجة وكانت في الأغلب انتخابات مجلسي الشعب والشوري وجائت الفترة اللاحقة لها، وكانت الكارثة  تنذر بالإطاحة بهويتنا ووطنا في انتخابات  المخلوع المعزول محمد مرسي حيث لعب هذا التخطيط  دور كبير في حشد المواطنين  مستغل الحالة الاقتصادية والثقافية والحالة الاجتماعية والعلمية.

نعم استغلال العوزة (من فقر وجهل ) واستغلال ظرف معين ووقت معين، والجهل هنا مش شرط يكون مستوى تعليمي، لكن الغريب الآن أنه اصبح كتالوج لأي مناسبة لجمع الناس  لحساب أي كيان من المفترض فيه أنه خدمي توعوي أو يكون هذا الكيان من المفترض  أن يكون رمانة ميزان الأسرة وأولادنا، جمعيات نسائية خدمية تتبع هذا الأسلوب الغير لائق بالمرة.

إذا لو هذا المبدأ  سليم من الأساس يتبع لأي كيان بصرف النظر لجمعية رجالية  نسائية أوشبابية، أليس من الأفضل اتباع مبدأ الدولة والقيادة السياسية الإنفاق والاهتمام بمصلحة المواطن وايجاد فرص عمل وعمل مشاريع حتي ولو متناهية الصغر ، ولو ماكينة خياطة للسيدة المطلقة أو الأرملة التي تعول.

اعتقد من الواجب اتباع هذه العبارة (علمني كيف اصطاد سمكة ولاتعطيني سمكة)، واحب أن أنوه أن أي منصب يكون تكليف وليس تشريف، وقد نسمع أن هذا المنهج أصبح منهجا شائعا في كل شيء وكل كيان يذكرني بموقف حين كنت في إحدى دورات ليّ في مجلس إداره إحدى قرى الساحل الشمالي وهي تعد من ثالث القري علي مستوي التعداد السكاني والمساحة هناك وكنت اسمع بعض هذه المهاترات في صورة  دعابة ولكن الموقف الغريب أن القائمة المنافسة عملت جوابات مسجلة بعلم الوصول لكل ملاك وسكان القرية.

كان ظرف الجواب طباعة فاخرة خمسة لون، نوع الورق غير عادي، بالحسابات كدة يتعدي العشرة جنيهات، تحسب كمية التكاليف بضرب تكلفة الظرف في حوالي 2500 مالك رقم كبير من سنين مضت قبل  تحرير سعر الصرف.

لكن الوعي الذي وهبه الله للإنسان جعل الناس تتسائل هو في مقابل  مقابل إنك في مجلس الإدارة، طبعا لا، هو عمل خدمي تطوعي بدون مقابل، طب إيه اللي يخلي الناس تصرف هذه المصاريف، طبعا أنا شخصيا كان ردي أنا لو في مصاريف هتتصرف أنا بيتي وولادي أولي بيها ، إلا لوكانت مصروفات تنفق كما أمرنا الله سبحانه وتعالي.

الوعي والحنكة المتواجدة عند كل المصريين بس يعمل ويشتغل ويحكم العقل هتعرف إيه وليه وإيه السبب للمصاريف دي لكن الذي يجعلني مستبشر خير أن هناك مواطنين سيدات ورجال وشباب تم نزولهم في وقفه التأييد للسيد الرئيس 3/7  نسانده ونبايعه وهم نفسهم وأمثالهم اللي نزلو في انتخابات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، مواطنين تحركو وذهبو وتزاحمو خوفا علي الوطن وخوفا علي هويتهم المصرية ووطنهم وأولادهم، ويوجد أمثالهم  كثيرا عندما يستدعيهم وطنهم والمصلحة الوطنية تجدهم.

اعتقد أن هذه الفترة (التي كانت تزعم باسم المال السياسي) أصبحت في آخر عمرها وسوف تلفظ انفاسها الأخيرة قريبا.

الحسيني الكارم كيس رز ووجبتين ووعود واهية خط أحمر
قضية رأي عامswifty
بنك مصر
بنك القاهرة