خط أحمر
الثلاثاء، 22 أبريل 2025 07:11 صـ
خط أحمر

صوت ينور بالحقيقة

رئيس مجلس الإدارة محمد موسىنائب رئيس مجلس الإدرةأميرة عبيد

رئيس مجلس الإدارة محمد موسىنائب رئيس مجلس الإدرةأميرة عبيد

مقالات

المهندس السيد طوبا يكتب: التحرش الجنسى

خط أحمر

التحرش الجنسي هو تنمر أو إكراه على فعل جسدي، أو وعد غير لائق أو غير مرحب به بمكافآت مقابل خدمات جنسية ويمكن أن يتضمن "التحرش الجنسي" التلميحات الجنسية، أو طلب خدمات جنسية وأي مضايقات لفظية أو جسدية لها طبيعة جنسية(ويكيبيديا).

وعلى الرغم من تناول العديد من الزملاء الكتاب وخصوصا الكاتبات هذا الموضوع الا اننى وجدت فى التناول الكثير من الهجوم والتجنى على الرجل وكأنه الذئب المفترس الذى يترقب اصطياد فريسته وبعضهن لجأن الى التعميم بأن المدراء على سبيل المثال لا يعينون الأنثى إلا إذا أرضت رغباتهم الجنسية وهو قول مردود عليه بأن هناك العديد من المسئولين يهتمون بكفاءات المراة الفنية قبل الجسدية وهناك الكثرة تتعمد أيضا أن تنتقى بعد تقييم الكفاءات الفنية الأقل تميزا فى الجمال والمفاتن بغرض التركيز فى العمل لها ولزملائها وحتى نجنبها أيضا تودد الزوار والأصدقاء.

وأود التذكير بقاعدة هامة وهى أن المرء ينظر لما هو متاح أمامه فقط وبمعنى أوضح لو دققت المرأة العاملة فى اختيار الملابس المناسبة للعمل وفرقت بينها وبين ملابس الخروج أو البحر وأرتدت ملابس محتشمة فضفاضة لا تبرز مفاتنها فسيكون رد الفعل إيجابيا لدى الجميع ولا يحتاج الأمر إلى تأكيد بأن المرأة هى من يستطيع وضع حد وسقف لتعاملاتها مع زملائها ومدرائها فمن يحترم نفسه أولا يجبر الآخرين على احترامه وعدم التجاوز باى شكل من الإشكال.

أما وقوع المرأة فريسة لنفوذ وسلطة واتصالات رئيسها المباشر فلن يتم ذلك الا بمحض ارادتها الحرة وعاصرت كثيرا من الزميلات الفاضلات تعملن فى شركات كبرى وتجبرن الجميع على احترامهن ولا يستطيع أحد تجاوز حدوده فى الكلام معهن بل وتستطعن توبيخ المتجاوز بكل أدب واحترام وتجعله يخجل من نفسه بكل لطف وهذا لا ينفى أن هناك العديد من المسئولين والمدراء لديهم هوس للايقاع بالمراة ولكن لا يتم ذلك إلا برضاء الطرف الآخر أو رغبته المتطلعة للارتقاء والغنى سريعا ولوعلى حساب المبادئ والأخلاق وعموما،

وحتى لا أكون قاسيا فى كلامى فان قانون منع التحرش الوحيد، من وجهة نظرى المتواضعة, تضعه المرأة بنفسها وتطبقه بل وتجبر الجميع على احترامه أما وضع قانون مدنى لحماية المرأة من التحرش فكما نقرأ فى الغرب فقد أصبح وسيلة للابتزاز فتجد المرأة وبعد سنوات من عملها مع زملائها ومدرائها تتذكر أنه كان هناك تحرشا بها منذ عدة سنوات فلماذا لم تبلغ عنه فى حينه ولكن معظمهن وجدنها وسيلة رخيصة لجمع مزيد من الأموال عن طريق الابتزاز وربما لأهداف سياسية انتخابية بحته خاصة أنه وفى مجتمعنا الشرقى هناك دائما شوق لنشر الشائعات والاستمتاع بالفضائح ونشرها دون رادع على كافة وسائل السوشيال ميديا وبعد تشويه صورة المسئول وحتى لو ثبتت براءته من التهمة لا تجد سطرا واحدا للاعتذار منه ومن أسرته عما لحق بهم من أضرار معنوية وأدبية وربما فقد وظيفته من جراء ذلك الاتهام المشين لذلك يجب تناول الموضوع من قبل المشرع بحرص شديد وضوابط واضحة تحمى كافة الأطراف.

 

المهندس السيد طوبا التحرش الجنسى خط أحمر
قضية رأي عامswifty
بنك مصر
بنك القاهرة