نوعين من الناس حولوا حياتنا إلى جحيم لا يطاق....

الصنف الأول :- حملة المباخر وشلل المنتفعين

الصنف الثاني :- محطمي آمال وطموحات الشباب.عواجيز الفرح

#أولا...حملة المباخر..

هم البطانة التي تلتف حول صاحب السلطة

تجدهم في كل وزارة أو هيئة أومؤسسة

هم المطبخ الذي تدار من خلاله القرارات

كم من أبرياء ضاعت حقوقهم ...

على ايدي تلك البطانة المتلونه بكل ألوان الطيف

يلعبون على كل الحبال لمصالحهم ومنافعهم

يتحدثون بألف لسان ولسان ......

ويعلنون كذبا بأنهم رمز إنكار الذات

وأن هدفهم خدمة الأخرين ...

وهم كاذبون...و يتنفسون الكذب...

متى يأتي اليوم الذي نجد فيه حياتنا خالية من تلك النوعية المتسلقة. .

ثانيا..محطمي آمال وطموحات الشباب.

هم صنف من الكبار....

يريدون التشبث باماكنهم ومناصبهم ..

حتى لو كان الثمن .....

قتل أحلام البراعم الصغيرة من شبابنا الصغير

دستور حياتهم إحباط كل مجتهد ... ووأد كل تفاؤل لديه....

أغلقوا أمام الشباب كل سبل الإرتقاء...

حولوا حياتهم إلى سلسلة من الإنكسارات وخيبة الآمال

متى يأتي اليوم ....

الذي نجد فيه هذه النوعية من الناس

وقد انقرضت من حياتنا