ولاء سمير تكتب: البيئة العدو الصديق


تتعدد التعريفات لمعنى البيئة ويختلف المتخصصون, ولكن اللافت للنظر أن الإنسان أحد عناصر البيئة.. فمن عناصر البيئة: ما على الأرض وما في باطنها من مكونات غير حيّة من (جبال , هضاب , سهول , صحارى , وديان , صخور , معادن , تربة , مياه , وكذلك ما على الأرض من مكونات حية كالإنسان والنبات والحيوانات البرية والبحرية, الغازات المحيطة في حدود الغلاف الجوى للأرض , الضوء, الأشعة والموجات ..وهكذا).
والبيئة تتعرض لمخاطر عدة أهمها عبث الإنسان منذ أن بدأ التحكم في بيئته المحيطة , تعلم الزراعة وأدخل ألآلآت فيها لإنتاج المحاصيل, اكتشف النار , أقام القناطر والسدود على الأنهار , اخترع وسائل المواصلات , يعمل دون حساب ويخترع ويصنِّع دون تحسب البيئة.
فقد جاد البشر في قطع الغابات والمراعى وقتل الحيوانات البريئة , وتمثلت المخاطر فى:
1) تلوث الهواء 2) الاحتباس الحراري
3)تلوث المياه( الآبار أو الأنهار أو البحيرات أو البحار أو المحيطات بالكيماويات ومخلفات البترول ومياه الصرف والمعادن الثقيلة والأمطار الحمضية.
4)تدهور الأرض وتصحرها 5) المخلفات الصلبة والسائلة
6)النفايات الخطرة والمشعة 7) الضجيج والضوضاء
8)استنزاف الثروات الطبيعية 9)خسارة التنوع التكنولوجي
يجب علينا اليقين بأن الكون بأكمله خلقه الله متوازن لأجل الإنسان , فالطبيعة إذاً أمانة الحفاظ عليها فريضة بشرية الأمانة التى أعطاها الله له , ليستفيد منها وغيره من مخلوقات الله , كفا الإنسان كفر بنعمة الله وفساد في الأرض بتخريب طبيعتها.
علينا أحبائي أن نكون أبراراً بالبيئة حتى تحنو علينا وتعطى لنا كل الخير.