هنأ محمد إسماعيل، عضو مجلس النواب السابق وأمين لجنة الاستثمار – أمانة الجيزة في حزب مستقبل وطن، الشعب المصري، بمناسبة ذكرى تحرير سيناء قائلا: "إننا نستمد من هذه الذكرى العظيمة معاني البطولة والكرامة، تحرير سيناء لم يكن مجرد استرجاع للأرض، بل كان استعادة لكرامة الوطن وتجسيدًا لإرادة شعب لا يعرف الهزيمة.

تابع: في هذا اليوم المجيد، نستحضر تضحيات أبطالنا ونعيد التأكيد على أن الحفاظ على ما تحقق يتطلب منا جميعًا العمل الجاد من أجل بناء وطن قوي ومزدهر وآمن، كل التحية لشهدائنا الأبرار، ولأبطال قواتنا المسلحة، ولكل يد تبني وتعمّر في سيناء وفي كل جزء من أرض مصر".

أضاف: تحرير سيناء هو أحد أعظم الأحداث في تاريخ مصر الحديث، حيث يُعد تجسيدًا لروح النضال والتضحية من أجل استعادة الأرض والكرامة، لافتا إلى أن الجيش المصري أثبت خلال حرب أكتوبر 1973 عظمته وقوته العسكرية، حيث قام بتحقيق انتصار حاسم على قوى الاحتلال، وأعاد سيناء إلى حضن الوطن.

استطرد: لم يكن تحرير سيناء مجرد عملية عسكرية، بل كان رمزًا للإرادة القوية والشجاعة الفائقة التي تجلت في تضحيات رجال الجيش المصري البواسل الذين قدموا أرواحهم فداءً لوطنهم، مشيرا إلى أن دور الجيش في تحرير سيناء لا يقتصر على المعركة العسكرية فقط، بل يمتد إلى دوره المحوري في تأمين الاستقرار وبناء التنمية في سيناء بعد التحرير، ليظل الجيش المصري رمزًا للحماية والوفاء في كل الأوقات.

وأشاد النائب محمد إسماعيل بما شهدته أرض سيناء من تحولات جذرية خلال السنوات الأخيرة، حيث خاضت الدولة المصرية معركة جديدة من نوع آخر، وهي معركة تطهير الأرض من الإرهاب، وتحقيق الأمن والاستقرار، وهي معركة لا تقل في خطورتها عن معركة التحرير، وقد نجحت فيها الدولة بفضل تضحيات رجال القوات المسلحة والشرطة، ودعم ومساندة أبناء سيناء الشرفاء.