”الصحة”: توفير أحدث أجهزة تشخيص الدرن ستساعد على الاكتشاف المبكر للمرض وتقليل فرص العدوى


أكد مدير إدارة الأمراض الصدرية بوزارة الصحة وجدي أمين، أن وزارة الصحة لا تدخر جهدا في سبيل تخفيف العبء عن المواطن المصري والمرضى؛ لذلك قامت بتوفير أحدث أجهزة تشخيص مرض الدرن في مراحله المبكرة في خلال ساعتين فقط مقارنة بالطرق التقليدية.
وقال أمين - في مداخلة لقناة (إكسترا نيوز) اليوم الخميس - :"إن توفير أحدث أجهزة تشخيص الدرن عالميا في 48 مستشفى للأمراض الصدرية، سيساعد على الاكتشاف المبكر للمرض وتقليل فرص العدوى وانتشاره على مستوى الجمهورية، وتشخيص الأنواع المقاومة للأدوية، ووضع خطة واضحة لاستخدام أدوية الصف الأول أو الثاني مع مريض الدرن".
وأوضح أن أعراض مرض الدرن تتمثل في كحة أو سعال لمدة تتعدى 14 يوما ولا تستجيب لأى أدوية، إلى جانب ارتفاع درجة الحرارة والتعرق الليلي وفقدان الشهية، لافتا إلى أنه عند التأكد من الإصابة بالدرن يتم علاجه بأدوية الصف الأول وهي مجموعة من المضادات الحيوية المتعارف عليها لمدة أشهر ما يحقق نسب شفاء عالية، أما إذا كان المريض مصابا بميكروب مقاوم لهذه الأدوية يتم علاجه بأدوية الصف الثاني لمدة تتراوح من 6-9 أشهر.
وأشار إلى أن الوزارة تقدم الدعم الكافي للمريض خلال فترة العلاج الطويلة من خلال فريق كامل من الباحثين والإخصائين الاجتماعيين لتقديم الدعم النفسي والمعنوي للمريض لمتابعة واستكمال فترة العلاج كاملة للوصول لمرحلة الشفاء التام.