عمرو موسى ينعى بابا الفاتيكان: رجل دين حقيقي وقائد من طراز نادر


نعى السفير عمرو موسى، وزير الخارجية الأسبق، البابا فرانسيس، بابا الفاتيكان.
وقال موسى عبر صفحته الرسمية على فيسبوك: "خالص العزاء للكنيسة الكاثوليكية، وللشعوب المسيحية حول العالم، وللإنسانية كلها في رحيل قداسة البابا فرانسيس، بابا الفاتيكان".
وأضاف: كان البابا فرانسيس رجل دين حقيقي، وقائداً من طراز نادر في زمن تزايدت فيه صيحات التطرف اليمينية، كان رمزاً للاعتدال والتسامح، وشخصية تجمع ولا تفرِّق. عرفت منه وعنه احترامه للكنائس الأخرى وللمسلمين واليهود، وانتصاره لحقوق المظلومين والمهمشين، ومواقفه الناصعة من القضية الفلسطينية ومناداته المستمرة وحتى الرمق الأخير بضرورة إيقاف الحرب في غزة.
وتابع وزير الخارجية الأسبق: خلق وجود البابا فرانسيس للفاتيكان روحاً جديدة في القرن الحادي والعشرين، ولا ننسى توقيعه مع فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر على وثيقة الأخوة الإنسانية عام 2019 كإعلان مشترك يحث على السلام في العالم. بغياب البابا فرانسيس ندعو الله له بالرحمة، كما ندعو الله أيضاً أن يخلفه من هو على نفس القدر من المسئولية والوسطية والتسامح.