نفى الدكتور أيمن الرقب، القيادي بحركة فتح الفلسطينية، صحة المزاعم الإعلامية التي تزعم أن مصر قدمت ورقة تهدف إلى تفكيك سلاح المقاومة، مشيرًا إلى أن الورقة المصرية لم تتضمن أي بنود تتعلق بذلك، بل تضمنت هدنة مدتها 50 يومًا قابلة للتمديد إلى 70 يومًا، مشيرا إلى أن الحديث عن تفكيك السلاح هو طرح إسرائيلي بحت، يهدف إلى نزع أدوات المقاومة من الشعب الفلسطيني بالكامل، وليس فقط من فصيل بعينه.

وأشار في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، إلى أن حماس هي فصيل من بين عدة فصائل فلسطينية، وأن المطلب الفلسطيني يتمثل في إقامة دولة مستقلة ومنزوعة السلاح، مثل النموذج السويسري، ولكن ليس تحت الاحتلال، مؤكدًا أن أي دعوة لتسليم السلاح في ظل استمرار الاحتلال غير مقبولة.
وختم الرقب حديثه بالتأكيد على أن الشعب الفلسطيني لن يرفع الراية البيضاء، فالقضية تتعلق بالكرامة والعزة، وليس فقط بالحقوق السياسية، مذكرًا بأن التاريخ أثبت أن الظلم لا يدوم، واستشهد بقادة تاريخيين من مصر – كصلاح الدين الأيوبي وقطز – الذين حطموا التتار والصليبيين وانطلقوا من مصر لإنقاذ الأمة، وقال إن الدور المصري التاريخي سيظل فاعلًا في دعم الحقوق الفلسطينية حتى النهاية.