نجح الأمير محمد بن سلمان ولى العهد السعودى فى إنهاء أزمة أنصار الشرعية باليمن الممتدة منذ شهور وذلك بعد جهود مكثفة ومتواصلة انتهت اليوم بتوقيع اتفاق الرياض فى حضور ولى العهد السعودى ، والشيخ محمد بن زايد ولى عهد أبو ظبى والرئيس اليمنى عبد ربه منصور هادى.

اتفاق الرياض يهدف لتوحيد الصفوف ومواصلة معركة إنهاء انقلاب ميليشيات الحوثى واستعادة الدولة ويعول على هذا الاتفاق كخطوة تفتح آفاق جديدة للحل السياسى فى اليمن، حيث نص الاتفاق على مجموعة من البنود كان أهمها

- توحيد القوات الأمنية وضمها تحت لواء وزارة الداخلية اليمنية خلال 60 يوما من توقيع الاتفاق.

- إعادة تنظيم القوات الأمنية فى لحج وأبين والضالع وشبوة خلال 60 يوما.

- تنظيم قوات حماية المنشآت خلال 30 يوما.

- الهدف من الاتفاق هو نصرة الشعب اليمنى ومواجهة التدخلات الخارجية فى شؤونه الداخلية، بحسب ما قال ولى العهد السعودى، الأمير محمد بن سلمان.

- تشكيل حكومة كفاءات من 24 وزيرا مناصفة بين المحافظات الشمالية والجنوبية .

-الالتزام بحقوق المواطنة الكاملة ونبذ التمييز المذهبى والمناطقى.

- وقف الحملات الإعلامية المسيئة.

- وتوحيد الجهود تحت قيادة تحالف دعم الشرعية لإنهاء انقلاب مليشيات الحوثي ومواجهة تنظيمى "القاعدة" و"داعش".

- تشكيل لجنة من التحالف بقيادة السعودية لمتابعة تنفيذ الاتفاق ومشاركة المجلس الانتقالي في وفد الحكومة لمشاورات الحل النهائى.

-عودة جميع القوات التى تحركت من مواقعها ومعسكراتهم منذ أغسطس الماضى إلى مواقعها السابقة.