شهد متحف شرم الشيخ، إقبالا كبيرا من الزوار المصريين والأجانب خلال إجازة عيد الفطر المبارك؛ لمشاهدة المقتنيات الأثرية التي يضمها المتحف، والاستماع إلى تاريخ وحضارة القدماء المصريين.

وقال محمد حسنين مدير المتحف، إن المتحف شهد إقبالًا كبيرًا من الزوار، الذين استمتعوا بأجواء تجمع بين سحر التاريخ وروح الاحتفال خلال أيام عيد الفطر المبارك، مؤكدًا إن إدارة المتحف حرصت على تقديم تجربة مميزة من خلال جولات إرشادية تعريفية بالمقتنيات الأثرية.

وأوضح مدير المتحف، في تصريح اليوم، أن معظم رواد مدينة شرم الشيخ من السائحين يحرصون على زيارة المتحف الذي يضم 5000 قطعة أثرية متنوعة وفريدة، على مدار الفترتين الصباحية والمسائية، مشيرًا إلى أنه يجري توزيعهم على صالات العرض المتحفي في مجموعات، ويرافق كل مجموعة مرشد سياحي.

وأكد أن المتحف يحرص على تقديم تجربة فريدة لزواره من خلال الجمع بين المعرفة والترفيه، ليكون محطة ثقافية مميزة ضمن أجواء العيد الاحتفالية، لافتًا إلى أن سيناريو العرض المتحفي يعكس الأوجه المختلفة للحضارة بوجه عام والحضارة المصرية القديمة بشكل خاص، عن طريق عرض مجموعة منتقاة من القطع الاثرية التي جرى اختيارها بعناية من المخازن المتحفية.

جدير بالذكر أن القاعة الكبرى في العرض المتحفي بمتحف شرك الشيخ تعبر عن الإنسان والحياة البرية في مصر القديمة، واهتماماته بالعلم والرياضة والصناعات والحرف، وحياته العائلية وحبه للحيوانات لدرجة التبجيل، كما يعرض بعض الحيوانات المحنطة.

ومن أهم القطع التي تضمها قاعة الحضارات هي التابوت الداخلي والخارجي لإيست ام حب زوجة بانجم الثاني الكاهن الأكبر لآمون، وحاملة لقب "كاهنة المعبودة إيزيس، والمعبودين مين وحورس بأخميم "، وصناديق الأواني الكانوبية الخاص بها، وبردية إيست إم حب، ومجموعة من أواني العطور وأدوات التجميل، ورأس للملكة حتشبسوت، ومجموعة من تماثيل التناجرا لسيدات بملابس وطرز مختلفة، إضافة معروضات من التراث السيناوي".