قال النائب سامح الشيمي، عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس الشيوخ، إن احتشاد المصريين في شوارع المحروسة بعد صلاة عيد الفطر، تؤكد أن موقف مصر في رفض تهجير الفلسطينيين وتصفية قضيتهم هو موقف الشعب بأسره، خلف قيادته السياسية.

وأضاف في بيان له، أن ما حدث اليوم امتداد طبيعي لمواقف مصر عبر التاريخ، منذ أن كانت القضية الفلسطينية محورًا رئيسيًا في أولوياتها، وحتى اليوم الذي تواجه فيه الأمة تحديات غير مسبوقة تحاول إعادة رسم خرائط الجغرافيا والسياسة.

وتابع: «اليوم، يجدد المصريون العهد كما جددوه في لحظات مصيرية سابقة، ويؤكدون أن مصر ليست مجرد دولة تتفاعل مع الأحداث، بل هي صانعة للتاريخ، ودرع لأمتها، وحصن لقضاياها العادلة، ومصر، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تضع القضية الفلسطينية في قلب استراتيجيتها، وتدرك أن أي محاولة لتصفية القضية عبر فرض حلول أحادية أو مخططات تهجير قسري، ليست سوى عبث مرفوض، لن تقبله مصر ولن يتسامح معه شعبها».

وتابع: «هذه اللحظة تعكس أن وعي المصريين هو درع مصر الأول، وأن محاولات التأثير على المواقف الوطنية بوسائل مختلفة لن تنجح، لأن هناك إدراكًا شعبيًا لحجم المخاطر التي تلوح في الأفق».