حزب ”المصريين”: خروج التظاهرات الرافضة لمخطط التهجير تعكس الموقف الشعبي لتأييد قرارات القيادة السياسية


أشاد المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب ”المصريين“، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، بالمشاركة الشعبية الحاشدة للمصريين عقب صلاة عيد الفطر، والتي جاءت دعمًا للقضية الفلسطينية ورفضًا لسياسات التهجير القسري التي تمارسها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني.
وأكد ”أبو العطا“، في بيان اليوم الاثنين، أن هذه الوقفات الجماهيرية تعكس الموقف الثابت للشعب المصري تجاه القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن المصريين أثبتوا على مرّ التاريخ أنهم سند حقيقي للأشقاء الفلسطينيين، سواء على المستوى الرسمي أو الشعبي، وأن القضية الفلسطينية ستظل القضية المركزية للأمة العربية.
وأوضح رئيس حزب ”المصريين“، أن هذا الاحتشاد الكبير جاء ليؤكد رفض الشعب المصري لأي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية، أو تهجير الفلسطينيين من أرضهم، مشددًا على أن مصر، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، لم ولن تتوانى عن تقديم الدعم الكامل للشعب الفلسطيني في مواجهة الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة.
وأضاف عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، أن موقف مصر الداعم للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني لم يتغير، بل يزداد قوة مع كل تصعيد تشهده الأراضي المحتلة، مؤكدًا أن الدولة المصرية تواصل جهودها السياسية والدبلوماسية لوقف العدوان، وتقديم المساعدات الإنسانية العاجلة للأشقاء في غزة.
وأشار إلى أن الحشود التي خرجت عقب صلاة العيد بعفوية ودون توجيه، تعكس حجم الوعي الشعبي بالقضية الفلسطينية، وتؤكد أن المصريين لن يقبلوا بأي محاولات لتغيير الهوية التاريخية للقدس، أو فرض حلول تتجاهل حقوق الفلسطينيين المشروعة.
وطالب المستشار ”أبو العطا“ المجتمع الدولي بضرورة التحرك العاجل لوقف الاعتداءات الإسرائيلية، والعمل على تنفيذ قرارات الشرعية الدولية التي تضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، مشددًا على أن استمرار سياسة القمع والتهجير لن تجلب سوى المزيد من التوتر في المنطقة.
واختتم بالتأكيد على أن مصر ستظل الداعم الأول للقضية الفلسطينية، وستواصل جهودها الحثيثة لتحقيق السلام العادل والشامل الذي يضمن للفلسطينيين حقوقهم التاريخية، داعيًا إلى تضافر الجهود العربية والدولية للضغط على الاحتلال لوقف انتهاكاته المتكررة.