انتهت محافظة الإسكندرية من الاستعدادات النهائية لاستقبال عيد الفطر المبارك.

وقال أحمد خالد محافظ الإسكندرية، إن الشواطئ تستقبل روادها لأول مرة خلال أيام عيد الفطر المبارك ببرامج ترفيهية ورياضية ومسارات مخططة بين الشماسي، لضمان عدم التكدس وحدوث مضايقات، وكذلك الاهتمام بالمظهر الحضاري لبوابات الشواطئ، وأكشاك الخدمات من غرف خلع الملابس ودورات المياه والأمن، واللوحات الإرشادية، والاهتمام بتجهيز مشايات خشبية من مداخل الشواطئ حتى مياه البحر للتسهيل على كبار السن وذوي الهمم الوصول للشاطئ، وكذلك الاهتمام بأشكال وألوان الشماسي والكراسي .

وشدد المحافظ على مستأجري الشواطئ بالالتزام التام بألوان الشماسي والكراسي، وتنظيم شكل الوحدات الشاطئية وغرف خلع الملابس و الإسعاف، والاهتمام برفع كفاءة جميع الخدمات بالشاطئ، وضرورة التزام عمال الشواطئ بالتعامل الجيد مع المصطافين.

كما أعلنت مديرية الصحة بالإسكندرية برئاسة د. غادة ندا وكيل الوزارة، حالة الطوارئ القصوى في المستشفيات والمراكز والوحدات الصحية خلال أيام العيد، ومرفق الإسعاف، مع توافر المستلزمات الطبية والأدوية بجميع المستشفيات، مع تعزيز انتشار سيارات الإسعاف في جميع أنحاء المحافظة لضمان سرعة الاستجابة لأي طارئ.

في السياق ذاته، أعلنت مديرية التموين والتجارة الداخلية بالإسكندرية برئاسة المهندس السيد حرز الله، عن انعقاد غرفة العمليات طوال أيام العيد مع شن حملات رقابية على الأسواق، لضبط الأسعار والتأكد من توافر السلع الأساسية، مع تشديد المراقبة على منافذ بيع الأسماك المملحة والمدخنة للتأكد من سلامة المنتج المعروض ومطابقته للمواصفات، واتخاذ كل الإجراءات القانونية نحو العينات غير المطابقة.

فيما أكد الدكتور نجاح راجح، وكيل وزارة الأوقاف بالإسكندرية، إنه تم تخصيص 897 مسجدا وساحات خلاء لأداء خطبة وصلاة عيد الفطر لهذا العام، حيث تم إعداد 339 مسجدا، و588 ساحة خلاء.

فيما أعلن محمد متولي مدير عام آثار الإسكندرية، أنه تم الانتهاء من استعدادات القلعة الاستقبال الزوار في أجواء مميزة ضمن خطة التطوير الشاملة التي تهدف إلى تحسين الخدمات المقدمة للزوار .

وأضاف متولي أن خطة التطوير تشمل أعمال تقليم النجيل والأشجار وتركيب لوحات إرشادية للحجز الإلكتروني والخط الساخن، وتجهيز الحمامات بمواصفات فندقية متكاملة.

وأشار مدير عام الآثار، إلى أن القلعة شهدت أعمال صيانة وترميم شاملة للسور الداخلي والخارجي والسراديب الساحلية، بالإضافة إلى الصهريج الأثري والمسجد الأثري.