الشيماء يوسف تكتب: الإعلام ودوره في الدعوة


المجتمع الإسلامي بطبيعته هو مجتمع الدعوة المتجددة والدائمة إلى سبيل الله وإلى دين الله عز وجل، ولم يخل مجتمع إسلامي على مر العصور من الفقهاء والعلماء والدعاة ووسائل التعليم والإعلام بعلوم الإسلا م وخلقه وآدابه، وقد كانت الدعوة بدعاتها ووسائلها - هي ركيزة التربية الإسلامية للأجيال المتعاقبة من النشء في كل مجتمع إسلامي حتى عهد قريب ومن أشهر الامثله المصريه الإمام محمد متولي الشعراوي لن اضيف علي سيرته الذاتية التي يعلمها الجميع ولكن سوف اجمل بعد النقاط من خلال ما قراءت وجمعت من معلومات ماهو دور الإعلام في الدعوه وتاثيره بها.
الإعلام ودور في الدعوة
ويجدر بنا أن نحدد وظيفة الإعلام في مجال الدعوة في النقاط التالية:
1- الإسهام في تأصيل القيم الإسلامية والمنهج الإسلامي في الحياة الاجتماعية من خلال التزام المادة الإعلامية بالفكر الإسلامي.
2- الإعلام عن الإسلام بالأساليب والوسائل المتطورة الفعالة التي تضمن تزويد أفراد المجتمع على اختلاف فئاتهم وأعمارهم ومستوياتهم الفكرية بالقدر المناسب من الثقافة الإسلامية وعلوم الدين.
3- التصدي للحملات المغرضة والسموم الإعلامية التي يبثها أعداء الإسلام والجاهلون به، والعمل على إبراز حقيقة الإسلام من خلال منهج إعلامي متطور يتم إعداده ودراسته والتنسيق له بين مختلف أجهزة ومؤسسات الإعلام الخارجي.
4- العناية بتطوير الرسائل الإعلامية الموجهة إلى الأقليات المسلمة في المجتمعات الغير إسلامية، بحيث تفوق في تأثيرها ومستواها الإعلامي، مستوى الإعلام في تلك المجتمعات، وخاصة في مجال المطبوعات والإذاعات الموجهة.
وثمة حقيقة يجب أن نذكرها ونتدبرها ذلك أن انفصال الإعلام عن الدعوة وعن منابع الفكر الإسلامي، إنما يمثل أخطر عوائق التطور أمام الإعلام في معظم المجتمعات الإسلامية المعاصرة. ولتوضيح ذلك نقول:
إن الإعلام في المجتمعات الغربية قد تطورت أساليبه ووسائله وفنونه بتطور حركة الحياة في تلك المجتمعات، بحيث يمكن القول بأن الإعلام في تلك المجتمعات هو وقْعُ خطى الحياة فيها أو هو صوتها وظل حركتها ومرآة وجهها، وقد نجحت تلك المجتمعات في تطوير وسائل وفنون الممارسة الإعلامية إلى الحد الذي جعل الإعلام سلاحًا لا يستهان به في تحقيق أهدافها ومصالحا الداخلية والخارجية في شتى المجالات، وذلك من خلال ارتباط الإعلام بواقع المجتمعات وحركته وأهدافه. ومما لا شك فيه أن تخلف المجتمعات الإسلامية عن مواكبة التطور العلمي - ردحًا من الزمان - بفعل ما تعرضت له عن عوامل القهر والتفتت والانقسام - قد أدى إلى تجميد قدرتها على التطوير والابتكار في مجالات عديدة سبقها إليها غيرها من الأمم، ومنها المجال الإعلامي - وإذا كنا قد بدأنا في اللحاق بركب التطور - بنقل خبرات غيرنا في مجال الإعلام وبمحاكاة منهجهم فإن علينا الآن أن نسترد هويتنا الإسلامية، ونصوغ من فكرنا وجهدنا وعلمنا - إعلامًا إسلاميًّا حقيقيًّا - يكون حاديًا لحركة الحياة ورائدًا للفكر الاجتماعي في كل مجتمع مسلم. والإعلام الإسلامي بهذه المواصفات لابد وأن يرتبط بمنهج الدعوة في جوهره. فالهدف الرئيسي يتمثل في بناء مجتمع مسلم قوي ومتطور، ثم حماية هذا المجتمع من آفات الفكر الهدام ومن تيارات الانحراف.
ولا يستطيع الإعلام أن يؤدي دوره في تحقيق هذه الأهداف في المجتمع الإسلامي، ما لم يكن إعلامًا إسلاميًّا في جوهره وعناصره ومنهجه، وهو ما يجعله بالدرجة الأولى مرتبطًا بجوهر الدعوة وفكرها وأهدافها دوما في الأصل في الدعوة النظر إلي الإنسان وظروف حياته وما اتاحه له الدين من رخص لكي يعيش في توازن بين الدين والحياه والنظر بشكل اوقع إلي الإنسانية والرحمة وتعزيز هذه الأفكار الإيمانية ومن ثمه يصبح إعلام يساند ويساعد في بث دعوه اسلاميه اعلاميه محياده واضحة مفيدة من خلال دعاة لديهم من الوسطيه والعلم مايلزم ومايكفي رحم الله كل إمام كان صوت حق وإنارة للظلام وعلي رأسهم الإمام الجليل محمد متولي الشعراوي واكتفي بالإشارة وهنا والإلماح فقط لمقام وقيمة إمام الدعاة.