خط أحمر
الأحد، 23 مارس 2025 12:45 صـ
خط أحمر

صوت ينور بالحقيقة

رئيس مجلس الإدارة محمد موسىنائب رئيس مجلس الإدرةأميرة عبيد

رئيس مجلس الإدارة محمد موسىنائب رئيس مجلس الإدرةأميرة عبيد

خارجي

الجيش السوداني يواصل تقدمه وسط الخرطوم ويسيطر على البنك المركزي وأبراج زين بمنطقة المقرن

خط أحمر

يواصل الجيش السوداني، اليوم السبت، تقدمه وسط الخرطوم ويسيطر على البنك المركزي وأبراج زين بمنطقة المقرن.

وبحسب ما نشرته فضائية «القاهرة الإخبارية»، تعهد رئيس مجلس السيادة الانتقالي، القائد العام للقوات المسلحة السودانية، الفريق أول الركن عبدالفتاح البرهان، الجمعة للشعب السوداني بأن المعركة ضد ميلشيا "الدعم السريع" ماضية ولن تتوقف، مؤكدا أن القوات المسلحة تستمد روح الاستمرار في هذه المعركة من المواطنين والشعب السوداني.

وقال البرهان، مخاطباً الجماهير خلال زيارة تفقدية لمدينة /الكاملين/ بولاية الجزيرة، وفقا لوكالة الأنباء السودانية (سونا)، إن الشعب وقف مع القوات المسلحة، وأن القوات المسلحة سترد له الدين، وأنها ستأخذ للمواطنين بثأرهم من الذين ضربوهم وظلموهم ونهبوا حقوقهم.

وأضاف أن "آلاف الشهداء الذين قتلوا ظلماً ونهبت أموالهم سنُرجِع لهم حقوقهم، إن الطريق الذي تمضي فيه القوات المسلحة لن يتغير، لن نتراجع ولن نتأخر، وسنقف مع المواطن حتى النهاية".

ولفت البرهان، خلال أداء واجب العزاء في الشهيد فاروق الزاهر المخرج بالتلفزيون القومي بمسقط رأسه بمدينة القضارف، "إن فاروق الزاهر وإخوانه من الشهداء الذين قضوا صباح الجمعة هم ضمن سلسلة طويلة من الشهداء قدموا حياتهم منذ قبل هذه الحرب وفي بدايتها، ونهجهم مستمر".

وتابع "قريبا سيرى الناس ثمرة تضحيات هؤلاء الأبطال في أن يكون السودان خالياً ونظيفاً من أي تمرد، ومن أي شخص يريد بهذا الشعب السوء".

ونعت وزارة الثقافة والإعلام السودانية، المنتج والمخرج بالتلفزيون السوداني فاروق أحمد محمد الزاهر، والمصور التلفزيوني مجدي عبدالرحمن فخر الدين، والسائق وجي جعفر محمد أونور، الذين استشهدوا خلال أدائهم واجبهم وأثناء تغطيتهم لمعركة تحرير القصر الجمهوري.

وأكدت وزارة الخارجية السودانية، الجمعة، أن تحرير المواقع السيادية في العاصمة الخرطوم، يعد ضربة قاصمة لمؤامرة خارجية تستهدف سيادة البلاد ووحدتها، وتأكيد على صمود الشعب ودعمه للقيادة والقوات المسلحة.

وقالت الوزارة، في بيان، إن تحرير القصر الجمهوري، الذي يمثل رمز السيادة الوطنية، بالإضافة إلى مباني الوزارات السيادية ووسط العاصمة الخرطوم، هو إسفين آخر في نعش المؤامرة الخارجية على سيادة السودان واستقراره ووحدته وعزة وكرامة شعبه الذي لم تلن عزيمته في مساندة قيادة البلاد وقواته المسلحة في معركة الكرامة.

الجيش السوداني الخرطوم البنك المركزي أبراج زين منطقة المقرن خط أحمر
قضية رأي عامswifty
بنك مصر
بنك القاهرة