أكد النائب محمد إسماعيل، عضو مجلس النواب السابق، أن الإعلام المدفوع والموجه من جهات خارجية يواصل تزييف الحقائق، مشيرًا إلى أن التقارير الملفقة التي تنشرها بعض القنوات الأجنبية مثل CNN ليست سوى فصل جديد من فصول التضليل، حيث يتم استغلال الإعلام لتحقيق أجندات خفية تستهدف المنطقة العربية.
وأوضح إسماعيل خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن هناك مخططًا ممنهجًا منذ سنوات طويلة لتحقيق حلم "نيل الفرات"، وهو المشروع الذي تحاول جهات معادية فرضه عبر الإعلام والشائعات، لافتًا إلى أن القيادة السياسية في مصر، وعلى رأسها الرئيس عبد الفتاح السيسي، إلى جانب الجيش المصري والشعب الواعي، يقفون سدًا منيعًا أمام هذه المؤامرات التي تهدف إلى تفكيك الدول العربية والسيطرة على مواردها.
وأشار النائب إلى أن هناك وسائل إعلام مغرضة مثل قنوات الإخوان الإرهابية، التي يديرها معتز مطر ومحمد ناصر وغيرهم، تعمل بشكل مستمر على نشر الأكاذيب وإثارة الفتن، موضحًا أن منظمات المجتمع المدني تلعب دورًا مشبوهًا أيضًا، حيث تتبنى قضايا حقوق الإنسان بشكل انتقائي، وتتجاهل ما يحدث في فلسطين والسودان وسوريا وليبيا، مما يكشف ازدواجية المعايير لدى هذه الجهات.
وأكد إسماعيل أن هناك استغلالًا دينيًا وسياسيًا لفكرة "نيل الفرات"، حيث يتم الترويج لها بغطاء ديني ملفق، بينما الحقيقة أن الهدف الأساسي اقتصادي بحت، إذ تسعى القوى الخارجية للهيمنة على مقدرات المنطقة عبر تفتيت الدول وزرع الصراعات الداخلية.
واختتم إسماعيل حديثه بالتأكيد على أن مصر ستظل حصن الأمان ضد هذه المخططات، بفضل وحدة شعبها وقوة مؤسساتها، والوعي المجتمعي المتزايد تجاه الحملات الإعلامية المضللة.